تركيا تدعو لحل سياسي عاجل يخلص سوريا من «الأسد»

السبت 14 أبريل 2018 03:04 ص

دعا وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، إلى الانتقال بأسرع وقت ممكن إلى حل سياسي في سوريا، وتخليص البلاد من رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وذلك عقب الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمواقع عسكرية تابعة للنظام، صباح السبت.

وأبدى «جاويش أوغلو»، في تصريحات صحفية، تأييد بلاده للضربات الغربية، قائلا: «هذه العملية العسكرية تستهدف نظاما استخدم الأسلحة الكيميائية، وكان من الضروري تنفيذها في وقت سابق»، بحسب وكالة «الاناضول».

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن «الضربات الجوية لو كانت تستهدف سوريا كبلد أو شعب، لكانت تركيا عارضت هذه الضربات»، مضيفا: «كان من الضروري التدخل ضد نظام استخدم الأسلحة الكيميائية مرارا، وقتل بالأسلحة التقليدية نحو مليون شخص».

وأوضح أن «قتل البشر ما زال مستمرا في سوريا وأن الجهود المبذولة ذهبت سدى، لأن النظام ما زال في السلطة».

وأعرب «جاويش أوغلو» عن أسفه لمقتل الآلاف من البشر في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة، على الرغم من أنها مشمولة في مناطق خفض التوتر المتفق عليها بضمانة كل من روسيا وإيران.

وقال: «بحسب التصريحات فإن المواقع المستهدفة هي مواقع للأسلحة الكيميائية، ومراكز الأبحاث، ولم تصدر أي تصريحات حول استهداف مدنيين، وأيضا لم تصدر تصريحات من النظام أيضا».

وأردف: «في حال واصل النظام هذه الهجمات (الكيميائية) ستقع حوادث أكبر وستتضخم.. ستعود الفوضى من جديد إلى سوريا».

وأضاف: «علينا الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي وتخليص سوريا من هذا النظام».

وشدد على ضرورة «وجود أشخاص محايدين وخبراء ويتمتعون بالشفافية من أجل تحديد استخدام أسلحة كيميائية من عدمه في سوريا، وتحديد الجهة التي استخدمتها، وعلى أهمية وجود مختبرات تحليل لهم في الميدان».

وتحمل الولايات المتحدة، نظام «بشار الأسد» في سوريا، مسؤولية هجوم دوما الأسبوع الماضي، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

دوما الأسلحة الكيميائية ضربات غربية نظام الأسد