«مجلس التعاون الخليجي» يؤيد الضربات العسكرية ضد النظام السوري

السبت 14 أبريل 2018 05:04 ص

أعلن «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» تأييده للضربة الصاروخية المشتركة التي قامت بها، فجر السبت، القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، ردا على قصف مدينة دوما في غوطة دمشق بالأسلحة الكيماوية.

وقال الأمين العام للمجلس «عبداللطيف الزياني» إن «الضربة الصاروخية رسالة مباشرة للنظام السوري بأن دول العالم لن تتهاون أو تسكت تجاه مواصلته استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية».

وشدد، في بيانٍ صدر عن الأمانة العامة لدول «مجلس التعاون الخليجي»، على «ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا، وإنهاء معاناة الشعب السوري من الحرب المدمرة»، داعيا الأمم المتحدة إلى «الدفع بالعملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية».

وفي وقت سابق اليوم، أبدت دول الخليج منفردة تأييدها للضربات الغربية للنظام السوري، ردا على استمرار النظام في استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأعلنت السعودية عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية وحملت النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لمثل هذه العمليات.

فيما أشار بيان لوزارة الخارجية القطرية إلى أن «استمرار استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين، وعدم اكتراثه بالنتائج الإنسانية والقانونية المترتبة على تلك الجرائم، يتطلب قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دوليا».

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، عن تأييدها الكامل للعملية التي قالت إنها استهدفت برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا.

بينما أعلنت الخارجة العمانية، عن تفهمها للأسباب التي دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى توجيه ضربة عسكرية ضد مواقع تابعة للنظام السوري.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الكويتية، إنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الخطيرة في سوريا، مؤكدة أن «التطورات أتت نتيجة لتعطيل جهود المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للوصول إلى حل سياسي للصراع الدامي في سوريا والذي امتد لأكثر من سبع سنوات وراح ضحيته مئات الآلاف وتشريد الملايين».

وتحمل الولايات المتحدة، نظام «الأسد»، مسؤولية هجوم دوما الأسبوع الماضي، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأسلحة الكيميائية دوما مجلس التعاون الخليجي ضربات غربية النظام السوري