وصول قادة 14 دولة إلى السعودية للمشاركة بالقمة العربية

السبت 14 أبريل 2018 08:04 ص

وصل قادة وممثلي 14 دولة عربية تباعا إلى مدينة الظهران، شرقي السعودية، للمشاركة في القمة العربية الـ29، المقرر عقدها الأحد.

ووصل قاعدة «الملك عبدالعزيز» الجوية، في الظهران، رؤساء 11 دولة هم: الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، والصومالي «محمد عبدالله فرماجو»، والموريتاني «محمد ولد عبدالعزيز»، واللبناني «ميشال عون»، والسوداني «عمر البشير»، والعراقي «محمد فؤاد معصوم»، بحسب وكالة «الأناضول».

كما وصل أيضا رؤساء اليمن «عبدربه منصور هادي»، وفلسطين «محمود عباس»، وتونس «محمد الباجي قائد السبسي»، وجمهورية جزر القمر «عثمان غزالي»، إضافة إلى  رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية «فائز السراج».

ووصل رؤساء وفود ثلاثة دول هم نائب رئيس الإمارات «محمد بن راشد آل مكتوم»، ونائب رئيس الوزراء العماني «فهد بن محمود آل سعيد»، ورئيس مجلس الأمة الجزائري «عبدالقادر بن صالح».

وتقدم مستقبلي الوفود أمير المنطقة الشرقية بالسعودية «سعود بن نايف».

ويغيب عن القمة رئيسي الإمارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، والجزائر «عبدالعزيز بوتفليقة» (لأسباب صحية)، كما يغيب سلطان عمان «قابوس بن سعيد» (لأسباب غير معلنة إلا أنه عادة يغيب عن حضور القمم العربية وينيب عنه أحد المسؤولين).

وتتصدر أجندة القمة سبعة ملفات شائكة، وفق مصادر دبلوماسية، بينها القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا، واليمن، وليبيا، ومحاربة الإرهاب، والتدخلات الإيرانية، والخلافات العربية البينية.

إلا أن الجامعة العربية أعلنت رسميا في وقت سابق السبت، عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة.

ولم تحدد قطر مستوى تمثيلها في القمة، التي تعقد في ظل أزمة خليجية غير مسبوقة، بدأت منتصف العام الماضي، بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وتنطلق القمة العربية غداة قيام كل من واشنطن وباريس ولندن، بشن ضربة ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم استهدف بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية، السبت الماضي، ما أودى بحياة 78 شخصا فضلا عن مئات المصابين، وفق مصادر طبية محلية.

وقمة الظهران 2018 هي الرابعة في السعودية، حيث سبق وأن عقدت قمتان في الرياض، عامي 1976 و2007، إضافة إلى قمة اقتصادية في الرياض أيضا عام 2013.

وفي وقت سابق قررت السعودية نقل استضافة القمة العربية، من العاصمة الرياض، إلى مدينة الظهران شرقي المملكة، فيما وصفت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، تغيير مكان انعقاد القمة بـ«المفاجأة».

ورأى مراقبون أن القرار السعودي المفاجئ بتغيير مكان استضافة القمة جاء بسبب تخوفات من استهداف العاصمة الرياض بصواريخ حوثية باليستية خلال أعمال القمة، ما قد يتسبب بإحراج كبير للمملكة أمام ضيوفها.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

القمة العربية الظهران الحوثيون الأزمة الخليجية حصار قطر