أعلن المجلس العسكري في مدينة «جاسم» بدرعا السورية (معارض) اعتقال خلية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني، قال إنها حضرت لاستهداف الأردن والجولان بالصواريخ.
وقال المجلس في بيان له نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إن «الخلية تعبير عن سياسة النظام في إثارة الفوضي وتطبيقا لأجنداته في تهديد أمن المنطقة تماشيا مع التصريحات التي كان يطلقها بهدف إثارة الفوضى والعبث بالرأي العالمي».
ولم يكشف البيان مزيدا من التفاصيل.
فيما نقل موقع «24» الإماراتي عن ناشط معارض يدعى «أحمد المسالمة» قوله إن «الخلية مكونة من حوالي 15 مقاتلا في حزب الله، وآخرين من المحسوبين على النظام السوري».
وقال «المسالمة» إن «المكتب الأمني لما يعرف بجيش الأبابيل التابع للمعارضة، ضبط صواريخ غراد التي يصل مداها إلى 40 كلم، وعبوات ناسفة ومواد لتلغيم السيارات».
وأشار إلى أن «الاعترافات التي انتزعت من الخلية كشفت خططا لإطلاق هذه الصواريخ على الأردن لتوريط المعارضة».
وبعد هدوء شبه تام، امتد لأكثر من 8 أشهر، تعود الجبهة الجنوبية في سوريا للتسخين مجددا، وتتضارب الروايات حول الجهة المسؤولة عن حالة التوتر الآخذة في التصاعد.
ويتحدث النظام وحلفاؤه عن استعدادات كثيفة تجريها الفصائل المسلحة الجنوبية، لشن هجوم على مواقع الجيش و«القوات الرديفة» ردا على العمليات بالغوطة الشرقية.
بينما تقول فصائل معارضة إن النظام بصدد الانتقال من الغوطة الشرقية إلى فتح جبهة درعا، وإن ما تقوم به الفصائل من عمليات استعداد ونفير وتحشيد، ليس سوى عمل استباقي، يندرج في إطار الاستعداد لمواجهة أسوأ سيناريو.
