اعتبر رئيس النظام السوري «بشار الأسد» أن الضربات الثلاثية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على بلاده، فجر السبت، «عمل عدواني»، وذلك خلال لقائه أعضاء بالبرلمان الروسي، بعد ساعات من الضربات.

وأشاد «الأسد» بالدفاعات الجوية (السوفيتية الصنع) معتبرا أنها ساعدت في صد الضربات الغربية.

بدورهم، قال المشرعون الروس الذين التقوا رئيس النظام السوري أنه «بدا بحالة مزاجية جيدة»، بحسب وكالات أنباء روسية.

وأضافت الوكالات أن مسألة تزويد سوريا بأنظمة دفاع جوي روسية لم تناقش خلال اللقاء، لكن «الأسد» قبل دعوة لزيارة منطقة خانتي مانسييسك في سيبريا بروسيا، ولم يتضح موعد الزيارة.

وقبيل الساعات التي سبقت الضربات، ترددت أنباء أن رئيس النظام السوري تم نقله إلى مكان مجهول، تحت حماية روسيا وإيران، خوفا من إمكانية استهدافه بالضربات، لكن اتضح في النهاية أنها كانت ضربات جراحية ولم تكن تهدف إلى المساس بـ«الأسد» أو نظامه.

وكانت روسيا قد أكدت أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ما يزيد على 70 صاروخا من حوالي 110 أطلقت على البلاد خلال الضربة، لكن البنتاغون قال إنه لم يسجل عملية إسقاط لأي  من الصواريخ، وأن جميعها أصابت أهدافها بدقة.