دبلوماسي فلسطيني: قمة الظهران تدحض قبول العرب بـ«صفقة القرن»

الأحد 15 أبريل 2018 05:04 ص

اعتبر وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، «تيسير جرادات»، الأحد، أن ما نتج حتى الآن عن القمة العربية في السعودية، يدحض الشائعات التي تتحدث عن قبول عربي بـ«صفقة القرن»، التي تروج لها الإدارة الأمريكية.

وأضاف «جرادات» أن «منح القمة اسم القدس، وما برز بحقها في كلمات الزعماء العرب، بما فيها خطاب العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، ودعمه للمدينة بمبلغ 150 مليون دولار، دلالة على أهمية ومركزية قضية القدس في قلوب الشعوب العربية والإسلامية»، وفق تصريحاته التي نقلتها «الأناضول» .

وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية العادية الـ 29 التي انطلقت الأحد، أعلن الملك «سلمان» تبرع بلاده بمبلغ 150 مليون دولار لدعم وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، و50 مليون أخرى لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».

كما أطلق العاهل السعودي اسم «القدس» على القمة المنعقدة في الظهران.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وقع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قرارا يعتبر القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ويوجه ببدء نقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، وقال إنه سيطرح خطة للسلام على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي أسماها «صفقة القرن».

بدورها، رفضت القيادة الفلسطينية الخطة، وقاطعت الولايات المتحدة، معتبرة إياها وسيطا غير نزيه في مفاوضات السلام.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، «صائب عريقات»، إن الخطة المذكورة تشمل التخلي عن القدس عاصمة لدولة فلسطين، وتخرج قضية عودة اللاجئين من إطار أي مفاوضات.

كما جمدت الولايات المتحدة نصف المساعدات السنوية التي تقدمها لوكالة أونروا والمقدرة بنحو 300 مليون دولار.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

قمة العربية الظهران القدس ياسر جرادات صفقة القرن