مغردون للقادة العرب: قمتكم بلا جدوى.. وفروا فلوسها

الأحد 15 أبريل 2018 06:04 ص

تساءل العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي عن جدوى القمم العربية المتتالية، وعما تحققه على أرض الواقع.

وعبر وسوم «#القمة_العربية»، «#القمة_العربية_29»، «قمة_الظهران»، أكد المغردون أن القمة ما هي إلا إهدار للأموال، وطالب بعضهم بإلغاء جامعة الدول العربية لعدم فائدتها.

قالت «لارا أسعد»، « يجب إلغاء الجامعة العربية والقمة العربية وجمع الأموال التي تصرف عليهم.. وتوزيعها على الفقراء العرب.. أحسن من المسخرة هاي.. بكفي قرف وهبل».

 

 

وعلق «عمر شلتوت»، «أقترح عقد  القمة العربية القادمة في مدينة 'الحمّام' ، حيث الشيء بالشيء، يذكر».

 

 

ونشر «أبو عزوز»، مقطع فيديو لطيور محبوسة يتم إخراجها وانطلاقها وعلق ساخرا، «وضع أهل الشرقية بعد انتهاء القمة».

 

وكتب رئيس تحرير جريدة «الشرق» القطرية، «جابر الحرمي»، «بيان صادر من قمة عربية لا يتفق أبدا مع سياسات: شن حروب على دول عربية .. محاصرة دولة عربية .. العبث بأمن واستقرار دول عربية .. محاولة الإطاحة بأنظمة عربية .. تغذية التطرّف بدول عربية .. تحريض دول عربية على أشقائها».

 

وعلق المعارض المصري «محمد الجوادي» على كلمة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بالقمة قائلا «قمة التوازن، يؤيد الحوثيين بطرق مختلفة ويعقد لهم مؤتمراتهم في عاصمة بلاده ويزودهم بالسلاح سرا ثم يستنكر إطلاق عناصر يمنية… عناصر…  عناصر الصواريخ على أرض السعودية».

 

 

وأضاف الكاتب المصري «سليم عزوز»، «يجي حد يعمل نفسه موضوعي ويقول رغم اختلافنا مع السيسي فإن بلاستيكية هى الترجمة للاسم الانجليزي للصاروخ. انت لست موضوعيا ولا حاجة أنت حالة نفسية بصراحة لأن الترجمة للعربية برضه تقول باليستية مش بلاستيكية».

 

وفي ختام القمة العربية العادية الـ29 (قمة القدس)، الأحد، من المنتظر أن يتضمن مشروع «إعلان الظهران»، التأكيد على عروبة القدس، وإدانة «التدخلات الإيرانية»، والمطالبة بوقف أعمال الإرهاب بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

ويشمل مشروع الإعلان، 29 قرارا تشدد في أغلبها على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي.

وانطلقت القمة العربية، الأحد، في مدينة الظهران شرقي السعودية، بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدا وزعيما عربيا.

ويغيب عن القمة ستة زعماء لأسباب مختلفة، أبرزهم أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، الذي يغيب لأول مرة عن قمة عربية منذ توليه مقاليد الحكم يونيو/حزيران 2013، وذلك على خلفية الأزمة الخليجية.

فيما لا يزال مقعد سوريا مجمدا منذ عام 2011، بقرار من الجامعة العربية رفضا لممارسات نظام «بشار الأسد» ضد شعبه.

وقمة الظهران هي الرابعة في السعودية، حيث سبق وأن عقدت قمتان في الرياض، عامي 1976 و2007، إضافة إلى قمة اقتصادية في الرياض أيضا، عام 2013.

وبقمة اليوم، عقد القادة العرب 29 قمة عادية، و11 قمة طارئة، وثلاث قمم اقتصادية، بجانب قمتي أنشاص (أول قمة عام 1946) وبيروت (1956)، وقمة عربية سداسية خاصة عٌقدت في السعودية، عام 1976، لبحث أزمة لبنان.

  كلمات مفتاحية

القمة العربية السعودية جامعة الدول العربية