خروج الآلاف في الهند احتجاجا على اغتصاب طفلة مسلمة

الاثنين 16 أبريل 2018 08:04 ص

خرج الآلاف من الناشطين في العاصمة الهندية نيودلهي، وعدد من المناطق، الأحد؛ في تظاهرات احتجاجية، اعتراضا على مقتل طفلة مسلمة تعرضت للاغتصاب، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أوائل العام الجاري.

وجرى العثور على جثة الطفلة المسلمة «آصفة بانو» وكانت تبلغ من عمرها 8 أعوام، في غابة بإقليم كشمير، في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.

وذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» أن تقرير ما بعد الوفاة كشف عن أن الطفلة تعرضت لتمزقات شديدة جراء تناوب اغتصابها، ما أثار احتجاجات في حينها.

ويأتي تجدد الاحتجاجات الآن، بعد تناقل وسائل إعلام هندية محلية نبأ انتحار طفلة مسلمة بلغت من عمرها 16عاما، بمدينة أتار براديش الواقعة شمال البلاد؛ وذلك إثر تعرضها لاعتداء جنسي من قبل نائب برلماني وشقيقه.

وفي هذا السياق، تظاهر نحو ألفي شخص قرب مبنى البرلمان الهندي في العاصمة نيودلهي، الأحد، ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات: «نريد العدالة»، و«أين العدالة»، كما كتبوا على وجوههم عبارة «ليس بإسمي - Not In My Name».

من جانب آخر، نقل الموقع الإلكتروني لقناة نيودلهي الخاصة، عن 49 موظفا حكوميا رفيع المستوى قولهم، إن «قتل فتاة بعمر الثامنة بوحشية بعد اغتصابها، يبين المستوى المتدني الذي غص فيه المجتمع».

وأضافوا في رسالة بعثوا بها إلى رئيس الوزراء الهندي «ناريندا مودي»: «نحن الآن في أحلك ساعة بعد نيل الهند لاستقلالها، وردود فعل الحكومة وقادة الأحزاب السياسية ضعيفة وغير كافية».

ويوم الجمعة الماضي، نشر زعيم حزب المؤتمر الوطني المعارض، «راهول غاندي»، تغريدة تعقيبا على تلك الواقعة قال فيها إن «الهند ترغب في معرفة متى تتحقق العدالة لفتياتها».

وقال «غاندي» موجها حديثه لرئيس الوزراء «نارندار مودي»: «شكرا لخروجكم عن صمتكم الطويل.. لقد قلتم إن بناتنا سيحصلن على العدالة.. فمتى ذلك؟».

  كلمات مفتاحية

الهند احتجاجات مظاهرات اغتصاب ليس باسمي قتل اغتصاب طفلة غضب نيودلهي