وقالت «السعدون» عن اختراعها في تصريحات صحفية لجريدة «سبق» السعودية: «يعتبر المكبس الهيدروليكي والثقل المعاكس وحدة ميكانيكية تستخدم لضخ السوائل والغازات بأي معدل ضغط مطلوب للاستخدام وباستهلاك طاقة محدودة جدا وشبه مجانية، وتعمل الوحدة بنظام الجاذبية والطفو وكذلك بنظام المكبس الهيدروليكي فتحصل بوقت واحد على ربح ميكانيكي مزدوج من نظام الطفو والجاذبية ومن نظام المكبس الهيدروليكي».

وأضافت: «من أهم الاستخدامات ضخ المياه المالحة لمحطات التحلية التي تعمل بنظام التناضح العكسي بمعدل الضغط المطلوب للاستخدام والمقدر بين (50- 80 بارا) باستهلاك طاقة محدودة شبه مجانية بينما مضخات الضغط العالي المستخدمة حالياً في محطات التناضح العكسي تستهلك طاقة تقدر بـ(5-8 كيلووات لكل متر مكعب واحد)».

وبينت أنه بذلك يمكن توفير ملايين الكيلوات يوميا عند تطبيق الاختراع في محطات التحلية لأنه «بديل ممتاز لمضخات الضغط العالي المستهلكة للكثير من الطاقة خاصة وأن الطاقة تلعب دورا محوريا في رؤية السعودية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان».

وتابعت: «من استخدامات اختراعها توليد هواء مضغوط بأي معدل ضغط يتطلبه الاستخدام باستهلاك طاقة محدودة جدا بعكس الضواغط الحالية المستهلكة لطاقة كبيرة، ويستخدم الهواء المضغوط لعدة استخدامات مثل توليد الكهرباء وتوليد هواء مضغوط بمعدلات ضغوط عالية جدا تستخدم لتشغيل محركات الهواء المضغوط سواء للسيارات أو للتوربينات».

يذكر أن «مها طالب السعدون» حاصلة على الماجستير في القيادة والإدارة الاستراتيجية، وتعمل حاليا في وزارة الاقتصاد والتخطيط وبصدد الانتقال إلى المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية التنموية.

وبحسب الصحيفة المحلية فقد حصلت على 3 براءات اختراع حتى الآن وهي: اختراع بدائل مضخات الضغط العالي حاصل على المركز الرابع في اللقاء العلمي السادس لجامعة الملك سعود، واختراع وحدة ميكانيكية لتوليد الكهرباء من عجلة بلتون، بالإضافة إلى اختراع واقي الإصابات، وقرحة الفراش حاصل على المركز الأول في اللقاء العلمي السابع على مستوى طلاب وطالبات جامعه الملك سعود.