قالت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الإثنين، إن متسللين تدعمهم روسيا أصابوا أجهزة توجيه كمبيوتر (راوتر) في أنحاء متفرقة من العالم في حملة تجسس إلكتروني استهدفت وكالات حكومية وشركات وهيئات تشغيل بنية تحتية مهمة.

وقال مسؤولون أمريكيون وبريطانيون للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنهم «خططوا لإصدار تحذير مشترك بشأن الهجمات التي استهدفت أجهزة راوتر تشكل جزءًا رئيسيًا في البنية التحتية للإنترنت في حملة تجسس إلكتروني قد تستخدم مستقبلاً في شن هجمات»، بحسب «رويترز».

وقالت الحكومتان الأمريكية والبريطانية إنهما تعتزمان إصدار تقرير مشترك، الإثنين، يعرض التفاصيل الفنية للهجمات حتى تتمكن المنظمات من معرفة ما إذا كانت تعرضت للهجوم وتتمكن أيضًا من إحباط أي محاولات قرصنة مشابهة في المستقبل.

وقال «كيران مارتن»، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لأمن الإنترنت التابع للحكومة البريطانية «إن (أجهزة الراوتر المصابة) يمكن إعدادها للاستخدام في أوقات التوترات»؛ مشيرًا إلى أنه جرى استهداف «ملايين الأجهزة».

وقال «روب جويس» منسق أمن الإنترنت بالبيت الأبيض إنه «عندما نرى أنشطة خبيثة على الإنترنت سواء خارجة من الكرملين أو من أي جهات فاعلة خبيثة على مستوى الدول فإننا سنرد».

وكان البيت الأبيض اتهم روسيا في فبراير/شباط بالمسؤولية عن هجوم «نوت بيتيا» الإلكتروني المدمر عام 2017 لينضم إلى بريطانيا في التنديد بروسيا في إطلاق فيروس شل أجزاء من البنية التحتية في أوكرانيا وأضر بأجهزة كمبيوتر في أنحاء متفرقة من العالم.