أفادت مصادر مقربة من أسرة الإعلامي المصري البرلماني المعروف «مصطفى بكري»، بتدهور حالته الصحية، جراء الإصابة بمرض السرطان.

وقالت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، لمراسل «الخليج الجديد» في القاهرة، إن «بكري» المعروف بموالاته للانقلاب العسكري، يتلقى علاجا في عاصمة أوروبية، ويسافر على فترات متقاربة لمتابعة حالته الصحية.

ووسط تكتم على حالة رئيس تحرير صحيفة «الأسبوع» (أسبوعية خاصة)، يجري تسجيل برنامجه «حقائق وأسرار» الذي يبث يومي الخميس والجمعة على فضائية «صدى البلد»(خاصة).

والشهر الماضي، أصيب «بكري» بوعكة صحية استدعت نقله لمستشفى أسوان، جنوبي البلاد، بدعوى الإجهاد الشديد الذي تعرض له بسبب تنقله في محافظات مصر لحشد الناخبين للتصويت للرئيس «عبدالفتاح السيسي»، في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها لولاية ثانية تمتد حتى 2022.

وفي وقت سابق، صرح الكاتب الصحفي «محمود بكري»، بأن شقيقه، فور تعرضه للوعكة الصحية جرى نقله للمستشفى وإجراء رسم قلب والتحاليل اللازمة له.

و«بكري» كان على صلة وثيقة بأسرة الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك»، ويعد من أبرز الكتاب الصحفيين المقربين من المؤسسة العسكرية في البلاد، ودوما ما يهاجم جماعة «الإخوان المسلمون»، ويطالب بتغليظ العقوبات بحق المنتمين لها.

ووفق مصادر إعلامية أخرى، فإن الإعلامي بفضائية «دريم»(خاصة)، «وائل الإبراشي»، يعاني هو الآخر تدهورا في حالته الصحية.

وأضافت المصادر، أن «الإبراشي» مقدم برنامج «العاشرة مساء»، يسافر أيضا للخارج لتلقي العلاج من آن لآخر، دون تفاصيل عن طبيعة مرضه.

و«الإبراشي» (55 عاما)، من أشد الموالين للنظام الحاكم، لكن سبق وقف برنامجه عدة أشهر بدعوى خروجه عن تعليمات الأجهزة السيادية، وتسليط الضوء على الأزمات المعيشية في البلاد، ما يسيء لصورة الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، وهو ما تغير لاحقا في خريطة البرنامج بعد عودته للشاشة قبل أشهر.