عاد العاهل المغربي الملك «محمد السادس» إلى بلاده، مساء الإثنين، إثر غياب طويل في فرنسا دوام لنحو 3 أشهر؛ حيث أجريت له عملية جراحية في القلب تكللت بالنجاح، وفق ما أكد مصدر من محيطه لـ«فرانس برس».
وعادة ما يقوم العاهل المغربي (54 سنة) بزيارات متكررة إلى فرنسا حيث يملك قصراً هناك، وكانت الزيارة الأخيرة له بدأت أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأثار غياب الملك شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلات لدى بعض الأوساط الدبلوماسية حول حالته الصحية.
إذ أجري الرجل في باريس عملية جراحية في القلب، في 26 فبراير/شباط الماضي، على خلفية شعوره بـ«اضطراب في الإيقاع الأذيني» في القلب.
وفي اليوم ذاته، أفاد بيان للديوان الملكي المغربي بأن الملك «سيباشر مهامه الاعتيادية بعد فترة راحة أوصى بها الأطباء المعالجون».
وبالفعل، استأنف الرجل أنشطته الرسمية في 10 أبريل/نيسان الجاري؛ عندما التقى بالرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في قصر الإليزيه في باريس.
وعشية ذلك، التقى بولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» ورئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، خلال عشاء غير رسمي، حسبما أظهرت صورة التقطت للرجال الثلاثة، وبثها «الحريري» عبر حسابه على «تويتر».
وكان منتظراً أن يزور بعد ذلك السعودية للمشاركة في القمة العربية التاسعة والعشرين الأحد الماضي، لكنه أناب عنه شقيقه الأمير «مولاي رشيد».
وإثر عودته إلى بلاده، مساء الإثنين، أشارت وسائل إعلام مغربية إلى مشاركته المنتظرة في قمة المناخ بالعاصمة الكونغولية برازافيل في 23 أبريل/نيسان الجاري.