أعلنت مصادر طبية أن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عنصار الجيش المصري، الثلاثاء، إثر هجومين في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).

وقالت المصادر، وهي في مستشفى العريش العسكري،  لصحيفة «العربي الجديد»، إن مجندين اثنين على الأقل قتلا في تفجير عربة هامر تابعة للجيش شرقي مدينة الشيخ زويد، إضافةً إلى عدد (لم تحدده) من الإصابات.

وأضافت المصادر أنه، في وقت لاحق، تعرضت قوة عسكرية راجلة إلى تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار غرب مدينة رفح؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة خمسة جنود، دون تفصيل أعداد القتلى والجرحى.

يأتي الهجومان بعد أيام من سقوط 20 ضابط وجندي قتلى، في هجوم على أحد معسكرات الجيش بسيناء، السبت الماضي، وهو الهجوم الذي تبنته «ولاية سيناء» الجناج المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية».

كما يأتي الهجوم بعد أيام من قرار الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، استمرار فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى في جميع أنحاء الجمهورية.

يشار إلى أن قوات الجيش والشرطة، يشنان عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ 9 فبراير/شباط الماضي، لتطهير المنطقة من «العناصر الإرهابية»، وتعرف العملية باسم عملية المجابهة الشاملة (سيناء 2018).

وتشير إحصائيات الجيش إلى مقتل أكثر من 200 مسلح و32 جنديا على الأقل في العملية.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية «هجمات إرهابية»، طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لاسيما شمالي سيناء.