اختفاء جثامين «صدام حسين» ونجليه وابن عمه

الأربعاء 18 أبريل 2018 08:04 ص

أكد شيوخ قبائل عراقيون، اختفاء جثامين الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين»، ونجليه «عدي» و«قصي»، وابن عمه ومستشاره «علي حسن المجيد».

وقال نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا في العراق، التي حاكمت رموز النظام العراقي السابق، القاضي «منير حداد»، إن «اثنين من عشيرة صدام حسين حضرا لتسلم الجثة، وهما شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام، ونائب محافظ صلاح الدين آنذاك، وتم نقل الجثة إلى العوجة على متن مروحية أمريكية».

وأضاف في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»،: «لا علم لي على وجه التحديد بتفاصيل ما يشار عن اختفاء جثمانه أو تفخيخ قبره، أو نقله من قبل ابنته، حيث إن دورنا انتهى عند تنفيذ الحكم وتسليم الجثة إلى عائلته، طبقا لطلبهم».

ويتردد نقل جثمان «صدام» إلى مكان سري قبيل دخول تنظيم «الدولة الإسلامية» محافظة صلاح الدين، بحسب الشيخ «أحمد العنزي»، من مجلس شيوخ عشائر المحافظة.

وأضاف «العنزي» أن «هناك مجموعة عوامل أدت إلى اتخاذهم هذا القرار الذي يبدو لم يعرفه إلا عدد قليل جدا من عشيرته»، مشيرا إلى أن «المكان الذي كان فيه قبر صدام كان للمناسبات، وتحول إلى مزار، وغير ذلك من الأمور؛ لكن القبر فخخه داعش (الدولة الإسلامية) بالفعل فيما بعد؛ لكن لم يكن فيه رفات صدام».

لكن رواية أخرى تشير إلى تفجير ونبش قبر «صدام»، جاءت على لسان الشيخ «مناف علي الندى»، زعيم عشيرة «البوناصر» التي ينحدر منها الرئيس العراقي الراحل.

وتتداول أوساط عراقية رواية ثالثة تقول إن «ابنة صدام، حلا، جاءت على متن طائرة خاصة إلى القرية وسحبت جثة والدها، ونقلتها إلى الأردن» حيث تعيش حاليا.

و«صدام حسين التكريتي»، هو رابع رئيس لجمهورية العراق، في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل/نيسان 2003.

وصل «صدام» إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح رئيساً للعراق عام 1979، وبعدها بعام دخل حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات، وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا الكويت في أغسطس/آب 1990، ما أدى إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.

وظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003، عندما احتلت القوات الأمريكية كامل الأراضي العراقية بحجة امتلاك بغداد لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم «القاعدة» تعمل من داخل العراق.

وألقي القبض على «صدام حسين» في ديسمبر/كانون الأول 2003، ليتم بعدها محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها، ويصدر بحقه حكما بالإعدام، تم تنفيذه في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006. 

المصدر | الخليج الجديد + الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

العراق صدام حسين عدي وقصي حرب الخليج الثانية أمريكا إعدام صدام حسين