قال مسؤولون أمريكيون، إن «مدير المخابرات المركزية الأمريكية والمرشح لتولي وزارة الخارجية مايك بومبيو أجرى زيارة سرية إلى كوريا الشمالية خلال عطلة عيد القيامة، والتقى زعيمها كيم جونغ أون لبحث قمة مزمعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
وأكد مسؤول أمريكي اطلع على مضمون الزيارة أن «محادثات بومبيو عززت اعتقاد ترامب بأنه من الممكن إجراء مفاوضات بناءة مع كوريا الشمالية حول برامجها النووية والصاروخية، لكن ذلك غير مضمون».
وأشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن الزيارة رتبها مدير المخابرات الكورية الجنوبية «سوه هون»، مع نظيره الكوري الشمالي «كيم يونغ تشول»، وكان الهدف منها تقييم ما إذا كان «كيم» مستعدا لعقد محادثات جادة.
وأضاف أن «بومبيو»، أحد أقرب المستشارين إلى «ترامب»، عاد ليقول إنه يجدر المضي قدما في إمكانية عقد قمة، لكنه أضاف أنه لم يتم تحديد موقع من بين قوائم الخيارات. وطلب المسؤولان عدم الكشف عن اسميهما.
وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أجرتا «محادثات على أعلى المستويات» ولكنها لم تشمل حوارا مباشرا بين «ترامب» و«كيم جونغ أون»، موضحا بذلك تصريحاً ادلى به الرئيس الأمريكي، وفُهم منه أنه سبق أن تحادث مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي.
وقال الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، إن لقاءه مع الزعيم الكوري الشمالي، يمكن أن يعقد بداية يونيو/حزيران المقبل.
وقال «ترامب»: «قريبا سيكون لدينا لقاء مع كيم جونغ أون، وعلى الأغلب فإن ذلك سيحدث بداية يونيو أو قبل ذلك بقليل، هذا حال سارت الأمور على ما يرام».
وأضاف: «هناك 5 نقاط قيد الدراسة في إطار الترتيب للاجتماع التاريخي»، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع الرئيس الأمريكي أنه «يمنح الكوريتين بركته لإجراء محادثات حول إنهاء الحرب بينهما».
وفي مارس/آذار الماضي، قبل «ترامب» بشكل مفاجئ دعوة للقاء «كيم»، ما شكل منعطفا نحو تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وبين بيونغ يانغ وواشنطن، الذي وصل إلى مستوى التهديد بحرب نووية نهاية العام الماضي.
