أعلن الجيش المصري، الأربعاء، عن تمكنه من القضاء على أمير «ولاية سيناء»، الفرع المحلي في مصر لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد «تامر رفاعي»، إن «قوات الجيش الثالث الميدانى داهمت عددا من المناطق الجبلية بوسط سيناء وتمكنت من القضاء على أمير التنظيم الإرهابى بوسط سيناء».

وأضاف، في بيان، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، «أسفرت عملية المداهمة عن القضاء على ناصر أبوزقول أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء، وذلك بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران».

وتابع البيان، مرفقا بصورة للقتيل، غير واضحة المعالم، «عثر بحوزته على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر و6 خزنة بندقية آلية وجهاز اتصال لاسلكي».

وقبل أيام، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» في سيناء، مسؤوليته عن الهجوم الذي خلف 8 قتلى من أفراد الجيش المصري وأصاب 15 آخرين، وفق بيانات رسمية.

لكن مصادر طبية أفادت بأن عدد القتلى بلغ 19 عسكريا بينهم ضباط برتب رفيعة، وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة.

ونشر «الدولة الإسلامية» إحصائية لعملياته العسكرية ضد قوات الجيش منذ 9 فبراير/شباط الماضي، أفادت بتفجير 72 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى تنفيذ 35 عملية قنص، و19 عملية اشتباك، و3 سيارات مفخخة، وتم إطلاق 3 قذائف وعمل كمينين لقوات الشرطة في سيناء، ونتج عنها بحسب التنظيم مقتل وإصابة 164 من الجيش، وتدمير 70 آلية؛ منها 14 دبابة، و17 جرافة، 9 مجنزات، 8 همر، 7 كوجار، 15 آلية متنوعة.

وتشن قوات الجيش والشرطة عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ أكثر من شهرين؛ لتطهير المنطقة من المتشددين ومن العناصر الإجرامية أيضا، وتعرف العملية باسم عملية المجابهة الشاملة (سيناء 2018).

وتشير إحصائيات الجيش إلى مقتل أكثر من 200 مسلح و32 جنديا على الأقل، بينما بلغ عدد الموقوفين 4056 شخصا منذ بدء العملية الشاملة.