دشنت مصر والإمارات، شراكة استراتيجية لتطوير الأداء الحكومي، والخدمات الذكية، في محاولة للاستفادة من التجربة الإماراتية في هذا الخصوص.
والتقى وفد إماراتي، برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء «محمد بن عبدالله القرقاوي»، يزور القاهرة حاليا، رئيس مجلس الوزراء المصري، «شريف إسماعيل»، وتم الاتفاق على أهم جوانب الشراكة الاستراتيجية في تطوير الأداء الحكومي، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفق صحف إماراتية.
وقال «القرقاوي»، خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إن «العلاقة بين الإمارات ومصر علاقة تاريخية، أرساها باني نهضة الإمارات ومؤسسها الشيخ زايد، رحمه الله، الذي كان يؤمن دائماً بأن نهضة مصر هي نهضة الأمة العربية».
وأضاف: «من خلال الشراكة الاستراتيجية للتطوير الحكومي بين الإمارات ومصر، سنعمل على وضع أسس جديدة في العمل الإداري العربي».
وتستهدف الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التعاون وتبادل الخبرات في ما يتعلق بالأداء والتميز الحكومي، وتوفير الدعم لعقد أول مؤتمر للتميز الحكومي بمصر، وتصميم نظام متابعة وقياس مؤشرات الأداء في منظومة العمل الحكومي المصرية.
ومن المقرر ضمن اتفاقية الشراكة، إعداد وتأهيل قيادات العمل الحكومي في المؤسسات المصرية، وتصميم مركز اختبارات عالمي المستوى للأكاديمية الوطنية للقدرات في مصر، وإنشاء أول مركز خدمات نموذجي في مصر، بما في ذلك تطوير الخدمات الذكية، وتطوير خدمات الموارد البشرية لموظفي الحكومة، وإنشاء أول مسرعات حكومية مصرية بالتعاون مع حكومة الإمارات.
وستسهم هذه المسرعات في تسريع إنجاز المشروعات والقوانين وتطبيق السياسات، وإرساء ثقافة الابتكار والريادة في العمل الحكومي.
وفي فبراير/شباط الماضي، أبرمت الإمارات ومصر، اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير الخدمات الحكومية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات تحسين الحوكمة، وتطوير الأداء والتميز والخدمات الحكومية.
