مصر تعرض قطعة أثرية لسوري قاد جيش الفراعنة

الأربعاء 18 أبريل 2018 07:04 ص

تعرض مصر، لأول مرة، مساء الأربعاء، قطعة أثرية تعود لقائد عسكري بارز، تقلد قيادة الجيش في عهد الفراعنة، رغم أصوله السورية.

ويأتي العرض في المتحف المصري وسط القاهرة، على هامش افتتاح معرض لنتائج حفائر البعثة الأثرية من جمهورية الدومينيكان، التي امتدت لقرابة عشر سنوات.

وقالت رئيس قطاع المتاحف بمصر «إلهام صلاح»، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن «القطعة الأثرية تعود للقائد العسكري أيوراخي من عصر الأسرة الـ19 خلال عهد الملك رمسيس الثاني (1279: 1213 ق.م)».

والقائد «أيوراخي»، من أصول سورية، يبدو أنه استقر في مصر وأبقى على اسمه السوري ومعناه باللغة السورية القديمة «حقيقي».

وتمكن في عهد «رمسيس الثاني» من تقلد مناصب رفيعة إلى أن أصبح «القائد العظيم» للجيش والكاتب الملكي، ورئيس أعمال الملك، ورئيس كل أملاك الملك، وفق المصدر ذاته.

وحسب «صلاح»، فإن القطعة جزء من جدار مقبرة القائد العسكري «أيوراخي»، التي عثر عليها أثناء أعمال حفائر في منطقة سقارة (غرب القاهرة) بين عام 2017 و2018.

وأبعاد القطعة تبلغ 82 سم ×54 سم والسمك 13 سم.

ووفق المصدر السابق فإن مقبرة «أيوراخي»، تصور خيالة يقودون العجلات الحربية «اثنان في المقدمة واثنان في المؤخرة» وهي غير مكتملة، ويفصل بينهما ممر مائي مليء بالتماسيح.

ويشد العجلات الحربية زوجان من الخيل، وتظهر بعض بقايا الخطوط المتعرجة باللون الأزرق معبرة عن مياه هذا الممر.

ويأتي عرض القطعة، ضمن تقليد يتبعه «المتحف المصري»، وسط القاهرة، في عرض ثلاث قطع أثرية من مقتنياته أسبوعياً.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

مصر المتحف المصري حفائر أثرية سوري أصول