اتفاق يتيح لعارضة «بلاي بوي» نشر قصتها مع «ترامب»

الخميس 19 أبريل 2018 06:04 ص

توصلت العارضة الإباحية «كارين ماكدوجال» إلى اتفاق مع شركة «أمريكان ميديا» (آمي) الإعلامية التي تملك مطبوعة «ناشونال إنكوايرر»، يتيح لها الإفصاح عن تفاصيل علاقة حميمة تزعم أنها جمعتها مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

ورفعت «ماكدوجال» دعوى قضائية في كاليفورنيا الشهر الماضي من أجل إعفائها من تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مع «أمريكان ميديا» عام 2016، منح الأخيرة حقوقا حصرية لنشر «قصتها» مع الرئيس مقابل 150 ألف دولار.

وقال الناشر في بيان: «يسر الشركة أن تعلن التوصل إلى قرار ودي مع السيدة ماكدوجال يوفر للجانبين ما أراداه».

وبمقتضى الاتفاق الجديد، سيكون لـ«أمريكان ميديا» الحق في الحصول على ما يصل إلى 75 ألف دولار من أي أرباح مستقبلية من تسويق تفاصيل العلاقة التي جمعت العارضة «بترامب» بين عامي 2006 و2007.

وذكر محامي العارضة السابقة في مجلة «بلاي بوي»، أنها أصبحت لديها الحرية الآن في مناقشة علاقتها مع «ترامب».

وقال المحامي «بيتر ستريس»، الأربعاء، إنه تم التوصل إلى تسوية مع الصحيفة بشكل جعل «ماكدوجال» حرة في نشر قصتها وقتما شاءت.

وكانت «ماكدوجال»، 47 عاما، رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي تطالب فيها بإبطال اتفاق يمنعها من التحدث عن علاقة عاطفية جمعت بينهما، لتصبح بذلك ثاني ممثلة إباحية تلجأ إلى القضاء لإطلاق الحرية للسانها في سرد تفاصيل علاقتها السابقة بالرئيس.

وفي الدعوى، التي أودعت محكمة لوس أنجلوس، يقول وكلاء المدعية التي كانت تعمل عارضة في مجلة «بلاي بوي»، إن موكلتهم تعرضت لضغوط وتهديدات لإرغامها على التزام الصمت، إضافة الى تعرضها لحملة افتراء وتشويه سمعة من جانب الفريق القانوني لـ«ترامب» بهدف النيل من صدقيتها.

وتقول الدعوى إن علاقة «عاطفية استمرت على مدى 10 أشهر في 2006 و2007 بين ماكدوجال وترامب»، وإن شركة «أمريكان ميديا» (آمي) الإعلامية التي تملك مطبوعة «ناشونال إنكوايرر» تواطأت مع محامي «ماكدوجال» لشراء قصة علاقتها بـ«ترامب»، وبالتالي صمتها عندما قرر الملياردير الجمهوري خوض الانتخابات الرئاسية.

وبحسب الدعوى، فإن «ماكدوجال قبضت مبلغ 150 ألف دولار (ذهب نصفه إلى محاميها الذي لم تكن تعلم أنه متواطئ مع الفريق الآخر) إضافة إلى تلقيها وعدا كاذبا بمساعدتها على الانطلاق في مسيرتها المهنية كنموذج للصحة واللياقة البدنية».

وتضيف الدعوى أن العلاقة العاطفية التي ربطت بين المدعية و«ترامب» أصبحت اليوم «سرا علنيا» تتداوله الصحف، وأن الفريق القانوني لـ«ترامب» يهدد «ماكدوجال» بـ«تدميرها ماليا» إن تحدثت إلى صحفيين بعلاقتها مع رئيس الولايات المتحدة.

وكانت الممثلة الإباحية «ستورمي دانيالز»، التي تقول إن «ترامب» أقام معها علاقة حميمة في 2006، رفعت قبل أسابيع دعوى أمام محكمة في لوس أنجلوس تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع الرئيس وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار.

وفي دعواها تقول «ستورمي»، واسمها الحقيقي «سيفاني كليفورد»، إن الاتفاق بينها وبين الرئيس باطل وكأنه لم يكن، لأن الطرف الثاني أي «ترامب» لم يوقعه بنفسه، بل وقعه عنه محاميه الشخصي «مايكل كوهين».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

ترامب عارضة بلاي بوي فضيحة جنسية أمريكا كارين ماكدوجال