رئيس وزراء الهند: جرائم الاغتصاب «عار علينا»

الخميس 19 أبريل 2018 06:04 ص

وصف رئيس الوزراء الهندي، «نارندرا مودي»، زيادة جرائم الاغتصاب مؤخرا في بلاده بأنها «عار» عليهم، في إشارة إلى واقعتي اغتصاب وانتهاء حياة طفلتين مسلمتين في بلاده وفي الجزء الذي تحتله من إقليم كشمير.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها من العاصمة البريطانية لندن حيث يزورها حاليا.

وانطلقت مظاهرات صاخبة في لندن بمشاركة الآلاف بالتزامن مع زيارة «مودي» بسبب الغضب من تكرار جرائم الاغتصاب في الهند.

وردا على ذلك، دعا «مودي» إلى «عدم تسييس المسألة»، وقال: «الاغتصاب هو الاغتصاب، كيف لنا أن نقبل ذلك؟».

وأضاف: «هذا أمر يمثل قلقا كبيرا لبلادنا.. إن اغتصاب أي فتاة هو مصدر قلق وعار لبلادنا».

وخلال الأسبوعين الماضيين، تظاهر آلاف الناشطين في نيودلهي وعدد من المناطق الأخرى في البلاد، احتجاجا على واقعتي اغتصاب طفلتين مسلمتين تم قتل إحداهما بينما انتحرت الأخرى.

الواقعة الأولى جرت في وقت سابق من الشهر الجاري؛ حيث انتحرت طفلة مسلمة (16عاما) بولاية أتار براديش (شمال)، إثر تعرضها لاعتداء جنسي من قبل نائب برلماني وشقيقه.

أما الواقعة الثانية فتتمثل في تعرض طفلة مسلمة للاغتصاب والقتل في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أوائل العام الجاري.

وعثر على جثة الطفلة المسلمة «آصفة بانو» (8 أعوام) في غابة بإقليم كشمير في 17 يناير/كانون الثاني.

واتهم 8 أشخاص باغتصاب وقتل الطفلة، بينهم مسؤول حكومي متقاعد، وضابط شرطة، وقاصر، حسب صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب «راهول غاندي»، زعيم حزب المؤتمر الوطني المعارض في الهند، وحفيد رئيسة الوزراء الراحلة «أنديرا غاندي» (1984 ـ 1917)، بتسريع وتيرة المحاكمات في قضايا اغتصاب الأطفال في البلاد.

وقال عبر «تويتر»: «سلجت الهند 19 ألفا و675 حالة اغتصاب بحق أطفال قصّر في 2016 وحده، وهذا أمر مخز».

وأضاف: «يتعين على رئيس الوزراء إسراع وتيرة المحاكمات في تلك القضايا، ومعاقبة المذنبين إذا كان جادا في توفير العدالة لبناتنا».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اغتصاب الهند كشمير