مشرف «الحوت الأزرق» هدد بقتل والدة مراهق لبناني

الخميس 19 أبريل 2018 09:04 ص

كشف مراهق لبناني، أن المشرف على لعبة «الحوت الأزرق»، هدده بقتل والدته إذا لم ينفذ طلبه بقتل شقيقه.

وقال «مصطفى الفار»، إنه «أدمن اللعبة لفترة، لكنه تمكن من الإفلات من براثنها في آخر لحظة».

وأضاف: «دخلت في اللعبة بسبب الفضول وحب الاستكشاف، بعد أن سمعت أصدقائي يتحدثون عن دهاليزها»، وفقا لـ«الأناضول».

وتابع: «المشرف على اللعبة يوزع تحديات مختلفة على المشاركين، تبدأ بطلبات بريئة، مثل رسم حوت على قصاصة من الورق، ثم يوسع قاعدة تحدياته لتصل إلى مراحل الصعوبة، مثل قطع الشفتين أو نحت الجسم وتشويهه».

واستطرد «الفار»: «كما طلب مني المشرف الاستماع إلى موسيقى غريبة، وتحداني بمشاهدة فيديو مرعب في منتصف الليل.. وعقب مجموعة أسئلة وتحديات سألني إن كنت قادرا على قتل شقيقي، وهددني إن لم أفعل سيقتل أمي».

وأردف: «عندما رفضت أرسل لي عنوان سكني وتاريخ وفاتي، ما أدخلني في حالة هستيرية وبكاء حاد.. وبعد أن اكتشف والدي الموضوع منعني من استخدام هاتفي لمدة شهر وعرض حالتي على معالج نفسي».

وختم المراهق اللبناني بقوله: «أنصح كل طفل ومراهق بأن لا ينقاد وراء مثل هذه الألعاب، التي من شأنها القضاء على حياتهم بكبسة زر».

وتجتاح معظم دول العالم موجة من الذعر بسبب «الحوت الأزرق» الإلكترونية، الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الانتحار، وتتكون من تحديات لمدة خمسين يوما، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.

ولعبة «الحوت الأزرق»، والتي تعرف أيضا باسم «تحدي الحوت الأزرق» أو«تحدي الموت»- عبارة عن لعبة على الهواتف المتنقلة، يعتقد أنها بدأت في روسيا وانتقلت منها إلى دول آسيا الوسطى ثم إلى إيران والهند، ثم إلى العديد من الدول العربية والتي سجلت عدة حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين.

تتألف اللعبة من خمسين مهمة أو تحديا يضعها «قيّم» (curator) أمام اللاعبين، ويتوجب عليهم إتمامها خلال خمسين يوما، ومَكمن الخطر والفزع هنا هو التحدي الأخير الذي يطلب من اللاعب إنهاء حياته بالانتحار.

وتسببت اللعبة في حالات وفاة بين الأطفال والمراهقين حول العالم، وصولا إلى الدول العربية، حيث سجلت 6 حالات وفاة، على الأقل، خلال الأسابيع الماضية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحوت الأزرق مراهق لبناني لعبة الانتحار القتل