ضرب زلزال قوته 5.9 درجات، صباح الخميس، منطقة بوشهر جنوبي إيران، والمحافظة التي تحمل نفس الاسم، وتضم مفاعل الطاقة النووي الوحيد في البلاد، إلا أنه لم يتسبب في ضحايا أو أضرار، بحسب الإعلام الإيراني الرسمي.

وذكر مدير المفاعل الذي بنته روسيا «محمود جعفري» أن «الزلزال لم يؤثر على المنطقة القريبة من المفاعل»، بحسب ما نقلت عنه قناة تليغرام في التليفزيون الإيراني الرسمي.

وذكر مركز الزلازل في جامعة طهران أن مركز الزلزال الذي وقع ضرب الساعة (06.34 ت غ)، كان في منطقة كاكي غير المكتظة بالسكان على بعد نحو 80 كلم من مفاعل «بوشهر».

وذكر مدير خدمات الطوارئ أنه لم يتم تسجيل قتلى أو إصابات من جراء الزلزال، بحسب تقارير الإعلام.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «العالم» الإيرانية عن مساعد الشؤون السياسية والأمنية بقائم مقامية مدينة عسلوية التابعة لمحافظة بوشهر، «علي رضا سجادي»، أن جميع منشآت الطاقة في المحافظة لم تتأثر بالزلزال.

وأشار إلى أن جميع فرق الإنقاذ «في حالة استنفار قصوى»، إلا أنه لم يتم حتى الساعة رصد أية خسائر محتملة في المدينة.

وتسبب الزلزال في انهيارات جبلية في المحافظة.

وتبلغ طاقة مفاعل بوشهر ألف ميغاواط لتوليد الكهرباء وبناه الروس؛ وبدأ العمل في 2011 ووصل طاقته الكاملة في 2012.

وتقع ايران على حزام الزلازل وشهدت سلسلة من الهزات منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عندما قتل 620 شخصا في زلزال قوته 7.3 درجات في منطقة «كرمنشاه» غرب البلاد، كما قتل 8 في العراق.

وتقع المحطة على بعد 17 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة بوشهر في إيران، وتم افتتاحها عام 2011 .