- نواف القديمي: قضيتَ ما عليك ياوليد .. دمتً حراً شريفاً مرفوع الرأس .. لك الأجر والمجد .. وعند الله تجتمع الخصوم.
- إبراهيم المديمغ: سيترك بكاء والدته وزوجته اليوم أمامي أثرا لن يمحوه الزمن من ذاكرتي.
ميساء الحميدي - الخليج الجديد
أصدرت المحكمة الجزائية في جدة بالمملكة العربية السعودية حكما بالسجن 15 عاما على المحامي والناشط الحقوقي «وليد أبو الخير»، إضافة إلى منعه من السفر، وفرض غرامة مالية عليه قدرها 200 ألف ريال سعودي.
وفي اتصال هاتفي مع «CNN بالعربية»، قالت «سمر بدوي»، زوجة أبو الخير، إن العائلة تعمل حاليا على إصدار بيان ضد هذا القرار، فـ«وليد لن يعترف بالحكم، ولن يستلم صكه، كما أنه لن يستأنفه لرفضه الاعتراف بشرعية المحكمة والمحاكمة برمتها».
وأضافت بدوي: «وليد يرفض الإقرار بقانونية المحاكمة لأنها اعتمدت بشكل كبير على قانون مكافحة الإرهاب الصادر مؤخرا، والذي بات وليد أول ناشط حقوقي وسياسي يحاكم على أساسه».
وكانت المحكمة السعودية قد أدانت أبو الخير «بالسعي لنزع الولاية الشرعية، والإساءة للنظام العام في الدولة، وتأليب الرأي العام وانتقاص السلطة القضائية وإهانتها، والقدح علناً في القضاء الشرعي، وتشويه سمعة المملكة باستعداء المنظمات الدولية ضدها، والإدلاء ببيانات غير موثقة تسيء لسمعة المملكة».
وفور صدور الحكم دشن النشطاء على موقع التواصل الإجتماعى تويتر هشتاج «#السجن_خمسة_عشر_عاما_لوليد_أبوالخير»، استنكروا فيه الحكم الذي اعتبروه قاسيا.
من جانبه، قال المغرد الشهير «مستنير» على لسان «وليد أبو الخير»: «اعترض على الحكم والله والتاريخ والناس سيحكمون بيننا .. هذا كان رد #وليد_أبوالخير بعد النطق بالحكم». وعلق آخر قائلا: «هل يأمن آل سعود أن يمهلهم الله 15 عاما أخرى؟! الله يجيب المظلوم ولو بعد حين».
وغرد «إبراهيم المديمغ»، المستشار القانونى السابق فى مجلس الوزراء السعودى، قائلا: «سيترك بكاء والدته وزوجته اليوم أمامي أثرا لن يمحوه الزمن من ذاكرتي».
ووجه الكاتب والناشر «نواف القديمي» رسالة إلى «أبوالخير» قائلا: «قضيتَ ما عليك ياوليد .. دمتً حراً شريفاً مرفوع الرأس .. لك الأجر والمجد .. وعند الله تجتمع الخصوم».
فيما أشار المدون «عصام الزامل» أن هناك حملات كذب وتشويه وافتراء غيرمسبوقة تعرض لها «وليد أبوالخير» في السنوات الماضية.
وقال الناشط «خالد العلكمى» أنه لا يعرف تهمة «وليد» ولا يتفق مع جميع أفكاره لكن الحكم قاسي بحق من يدافع عن الحقوق ويطالب بالإصلاح.
وغرد آخرون متهكمين على الشعب السعودى ووصفهم بالعبودية "عموما حسم ورجالاتها عطونا درس عظيم ، أن أشد أنواع الحماقة هي المطالبة بحقوق العبيد".
طالع أيضا:
