رصدت شبكة «إي إس بي إن» العالمية، العديد من الأرقام القياسية التي يتوقع تحطيمها من قبل اللاعب الدولي المصري «محمد صلاح»، نجم ليفربول الإنجليزي، خلال الموسم الجاري 2017-2018.

ويقدم «صلاح» أداءً أكثر من رائع مع ليفربول هذا الموسم منذ انضمامه قادماً من روما الإيطالي؛ إذ أحرز 40 هدفاً بمختلف البطولات، وقاد الريدز إلى التأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ».

وعلى مستوى الدوري الإنجليزي، يتصدر اللاعب المصري قائمة الهدافين برصيد 30 هدفا أحرزهم خلال 32 مباراة، كما قدم لزملائه 10 تمريرات حاسمة.

ونستعرض هذه الأرقام القياسية، فيما يلي:

⦁ الأكثر تهديفا في موسم واحد بتاريخ ليفربول، فهو يمتلك 6 مباريات على الأقل، يحتاج خلالهم لإحراز 7 أهداف لكسر الرقم القياسي المسجل باسم أسطورة الريدز «إيان راش» برصيد 47 هدفاً أحرزهم خلال 65 مباراة بموسم 1983-1984.

⦁ أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي تهديفا بموسم واحد من 38 مباراة فقط، بعدما أحرز 31 هدفاً ويحتاج لتسجيل هدفين فقط لكسر الرقم القياسي المسجل باسم الثلاثي «آلان شيرر» و«كريستيانو رونالدو» و«لويس سواريز» إذ يمتلك كل منهم 31 هدفًا في رصيده.

⦁ الأكثر تسجيلًا خلال مشوار الدوري الإنجليزي على الإطلاق، فهو يحتاج لـ4 أهداف لكسر الرقم القياسي المسجل باسم الثنائي الإنجليزي الذهبي «آلان شيرر» و«أندي كول» بعد نجاح كليهما في تسجيل 34 هدفًا خلال موسم كامل.

⦁ الأكثر تهديفاً بموسم واحد في مسابقة دوري أبطال أوروبا في تاريخ ليفربول، فقد سجل برفقة زميله البرازيلي «روبرتو فيرمنيو» 8 أهداف لكل منهما، ويعد هذا المعدل التهديفي هو الأعلى في تاريخ الفريق الإنجليزي العريق بدوري الأبطال ويحتاج النجم المصري للتفوق على زميله بالفريق للانفراد بهذا اللقب لنفسه.

⦁ أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل لـ50 هدفًا، يبدو من الصعب على النجم المصري الوصول لهذا الرقم خلال فعاليات الموسم الجارى نظرًا لقلة المباريات المتبقية من عمر الموسم، ولكن لا يعد الأمر بالصعب في حالة استكمال مشواره مع الفريق الإنجليزي العريق، حيث يعد هذا الرقم القياسي مسجل باسم أسطورة ليفربول السابق «ألبيرت ستوبينز» بعد تسجيله لخمسين هدف خلال 77 مباراة خاضها مع الريدز.

⦁ أول لاعب عربي يفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، لا يزال «صلاح» حتى الآن يتصدر الصراع على جائزة الحذاء الذهبي متفوقًا على الأسطورة الأرجنتينية «ليونيل ميسي» وملاحقهما البولندي «روبرت ليفاندوفسكي».