نفى الرئيس الروماني، «كلاوس يوهانس»، الجمعة، نية بلاده نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، معتبرا ذلك انتهاكا للقانون الدولي.

وقالت الرئاسة الرومانية، في بيان، إن قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة تنص على الامتناع عن إقامة أية بعثات دبلوماسية في القدس.

ويأتي تصريح «يوهانس» بعد إعلان رئيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي الحاكم في رومانيا، «ليفيو دراغنيا»، أن «القرار (نقل السفارة) اتُخذ والإجراءات ستبدأ».

ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن الحكومة الرومانية حول هذا القرار، وفق «أ ف ب».

ووفقا لزعيم الحزب الديموقراطي الاجتماعي، فإن حكومة رئيسة الوزراء، «فيوريكا دانسيلا»، اعتمدت ليل الأربعاء الماضي، مذكرة حول بدء الإجراءات لنقل السفارة إلى القدس.

واعتبر «دراغنيا» قرار نقل السفارة الرومانية «له قيمة رمزية هائلة»، قائلا إن (إسرائيل) لها تأثير قوي على المستوى الدولي وقيمة كبيرة جدا بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية».

وأضاف: «أعتقد أنه ستكون لهذا القرار فوائد كبيرة لرومانيا»، مشددا على أن الأمر يتعلق أيضا بنهج «براغماتي».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أعلن أن 6 دول على الأقل (لم يسمها) تخوض مفاوضات جادة بشأن نقل سفاراتها إلى القدس.

واحتلت (إسرائيل) الشطر الشرقي من القدس عام 1967 وضمته إليها، ثم أعلنت في عام 1980 القدس برمتها «عاصمة أبدية» لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.