نفت الحكومة الأوغندية، الجمعة، الأنباء التي ترددت عن اعتزامها نشر قوات عسكرية في اليمن، بالتوافق مع الإمارات، كبديل في حال انسحاب القوات السودانية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية.
وقال وزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية، «هنري أوكيلو أوريام»، إنه «لا توجد خطة تناقشها أوغندا مع الإمارات.. قواتنا في الصومال هي قوة إفريقية وإرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض، ماذا ستكون المهمة؟ ما الهدف؟ وما ستكون مصلحتنا؟»، حسب صحيفة «ديلي مونيتور» الأوغندية.
وأضاف «أوريام»، أن «ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قام بتأجيل زيارته إلى أوغندا مرتين؛ فقد كان من المفترض أن يأتي في فبراير/شباط، وأجل الزيارة إلى مارس/آذار، لكنه الآن أجلها إلى أجل غير مسمى».
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي، العميد «ريتشارد كارميري»، أنه «لا توجد خطة للانتشار في اليمن. لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية سيتجه إلى الجمهورية اليمنية».
كانت مواقع إخبارية أشارت إلى أن الإمارات ستبحث مع السلطات الأوغندية نقل 6 آلاف جندي من الصومال إضافة إلى ألفين آخرين إلى اليمن؛ نظرا للمخاوف من أن يسحب السودان قواته المشاركة في التحالف العربي باليمن.
وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق «محمد حمدان حميدتي»، إن قواته المشاركة في الحرب باليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، فقدت 412 عسكريا، بينهم 14 ضابطا.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن «حميدتي»، شدد على «الالتزام بتوجيهات الرئيس السوداني عمر البشير في الدفاع عن السعودية ودول الخليج علاوة على المشاركة مع التحالف العربي في اليمن».
يشار إلى أن نواب بالبرلمان السوداني عن حركة «الإصلاح الآن» طالبوا، الأسبوع الماضي، بسحب القوات السودانية من حرب اليمن، وذلك في أعقاب تغريدات لناشطين تابعين لجماعة «الحوثي» تدعو لتوجيه ضربات جوية صوب الخرطوم أسوة بالصواريخ التي أطلقت غير مرة، باتجاه السعودية واعترضتها الدفاعات الجوية للمملكة.
