اغتيال عالم فلسطيني برصاص مجهولين بماليزيا.. و«حماس» تنعي

السبت 21 أبريل 2018 07:04 ص

أقدم مسلحان مجهولان على اغتيال الأكاديمي الفلسطيني «فادي البطش»، أثناء توجهه لصلاة الفجر السبت في منطقة سكنه بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، في حين اتهمت عائلة «البطش» في غزة جهاز الموساد الإسرائيلي باغتياله.

 

وقال قائد شرطة المدينة «داتوك سيري مازلان لازم»، إن «البطش» كان في طريقه إلى مسجد مجاور لسكنه في منطقة غومباك شمال العاصمة عندما أطلق عليه المهاجمان النار.

وأشار قائد الشرطة إلى أن المهاجمين استهدفا «البطش» بعشر طلقات نارية أصابته أربع منها، مما أدى إلى مقتله على الفور، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في القضية.

وأوضح بعض المصلين أن ملامح المهاجميْن لم تكن آسيوية وإنما كانا ضخمين وذوي بشرة شقراء، وأنهما مكثا مدة طويلة أمام المسجد يتفحصان المصلين.

ومن جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» «البطش»، قائلة في بيان لها، «تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالما من علماء فلسطين الشباب، وحافظا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة الشهيد الدكتور المهندس فادي محمد البطش، الذي اغتالته يد الغدر فجر السبت ٢١ أبريل/نيسان  2018، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد».

وأضافت الحركة «تميز الشهيد يرحمه الله بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية».

 

و«فادي البطش» (35 عاما) -وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية- يعمل محاضرا في جامعة ماليزية خاصة، وهو في الأصل من سكان مدينة جباليا في قطاع غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أطفال.

و«البطش» عالم متخصص في الهندسة الكهربائية، وحصل على عدد من الجوائز العلمية، أبرزُها جائزة منحة «خزانة» الماليزية عام 2016 كأول عربي يتوج بها، كما حصل على براءات اختراع عدة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.

وخلال رحلته الدراسية نشر «البطش» عددا من الأبحاث العلمية المحكمة، وشارك في مؤتمرات دولية في اليابان وفي بريطانيا وفنلندا وغيرها.

واتهمت عائلة «البطش» جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة اغتيال ابنها، وطالبت العائلة السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.

وأشارت العائلة إلى أن نجلها كان من المفترض أن يغادر ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا لترؤس مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك.

إلى ذلك، نعى العديد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «البطش»، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي يقف وراء عملية الاغتيال.

وقال «سيف صلاح الهيتي»:

 

 

 

 

وأوضح «أدهم أبو سلمية»:

 

 

 

 

 

 

وأكد «أحمد عاشور»:

 

 

 

 

 

وأشار «محمد سعيد نشوان» إلى أن الاحتلال وراء العملية قائلا:
 

 

 

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الموساد فادي البطش ماليزيا عالم فلسطيني