الأمير «تشارلز» يطلق تعليقا عنصريا على صحفية بريطانية سمراء

الأحد 22 أبريل 2018 10:04 ص

أجرى الأمير البريطاني «تشارلز»، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، وابن الملكة «إليزابيث» الثانية، منتدى «الكومنولث»، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وقد توقف لإجراء محادثة مع الكاتبة والصحفية البريطانية في صحيفة «الغارديان»، «أنيتا سيثي»، وهي كاتبة من مدينة مانشستر.

وقالت «سيثي»، التي كانت ضيفا في هذا الحدث، أن الأمير البالغ من العمر 69 عاما، سألها عن مكان بلدتها خلال اجتماعها القصير معه خلال الحفل، حسبما ذكرت لموقع «الغارديان»، وذلك بعدما سألته ما إذا كان ينبغي أن يكون وريث العرش هو الرئيس القادم للكومنولث، وهي مؤسسة متعددة الثقافات مع الدول الأعضاء من مناطق مثل أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا.

وأضافت للموقع، أنها أجابت عليه بأنها من مدينة مانشيستر، ليرد «تشارلز»: «حسنا، لكنك لا تبدين وكأنك من مانشتر»، ثم ضحك. وذلك تلميحا لامتلاكها بشرة سمراء.

واستنكرت الصحفية، التي ولدت أمها في غانا: «إن القائد التالي لمنظمة تمثل ثلث الناس على هذا الكوكب علق بأنني، امرأة بنية، ولم أبدو كما لو كنت من مدينة في المملكة المتحدة، هذا أمر مروع».

ومضت قائلة: «بالطبع، إن مزاعم العنصرية ليست جديدة على العائلة المالكة، حيث قدم دوق أدنبره العديد من التعليقات المثيرة للجدل. وفي العام الماضي فقط، ارتدت الأميرة ميشيل من كينت، بروشا لرجل أسود حينما ذهبت في موعد لمقابلة خطيبة الأمير هاري، ميغان ماركل»، سمراء البشرة.

وغالبا ما أدت تعليقات الأمير«فيليب» زوج الملكة «إليزابيث» إلى إثارة الجدل، حيث كان يُطلق عليه فيما مضى «كنزا وطنيا» لعدم قدرته على الحد من ملاحظاته غير الرسمية، وخلال زيارة رسمية إلى الصين في عام 1986، أخبر الطلاب البريطانيين: «إذا بقيتم هنا لفترة أطول، فستصبحون جميعا عاطفيين».

المصدر | Metro

  كلمات مفتاحية

الأمير تشارلز الملكة إليزابيث بريطانيا عنصرية تمييز عنصري أصول أفريقية