أعلن 15 نائبا من حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية استقالتهم من عضوية الحزب والانتقال لعضوية حزب «الخير»، وهو حزب سياسي تركي شكل مؤخراً وتدور شكوك واسعة حول مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي محاولة من أكبر أحزاب المعارضة لمساعدة حزب الخير وضمان مشاركته في الانتخابات المقبلة أعلن استقالة 15 من نوابه وانتقالهم لعضوية «الخير» برئاسة «ميرال أكشينار» النائبة السابقة في حزب «الحركة القومية» المعارض.
ومن خلال هذا الإجراء يهدف الشعب الجمهوري إلى إيصال عدد نواب «الخير» إلى 20 نائبا في البرلمان (يمتلك 5 حاليا فقط) ليتمكن بذلك من تكون كتلة برلمانية تساعده في تجاوز العقبات القانونية المتوقع أن تؤدي إلى منع مشاركة الحزب في الانتخابات.
ويشترط القانون التركي أن يمر 6 أشهر على عقد المؤتمر العام للأحزاب المشكلة حديثا قبيل السماح لها بالمشاركة في الانتخابات وهو الشرط الذي لن يكون متوفراً في حزب «الخير» مع حلول موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران المقبل.