أعلن رئيس الحكومة المغربية، «سعد الدين العثماني»، الأحد، إطلاق الحوار الداخلي لحزب «العدالة والتنمية» لتجاوز الخلافات بين أعضائه، منذ إعفاء الأمين العام السابق للحزب «عبد الإله بنكيران» من مهمة تشكيل الحكومة.

ولفت «العثماني»، الذي يشغل منصب الأمين العام للحزب، خلال أول اجتماع للجنة الحوار الداخلي، إلى أن أهداف الحوار تتمثل في تجاوز بعض الاختلافات والاختلالات داخل الحزب.

واعتبر أن «الهدف من الحوار أيضا هو توفير قراءه جماعية للمرحلة الحالية»، مشيرا إلى أن «هذه القراءة ستمكن الحزب من اعتماد أفكار جديدة على المستوى الفكري والمنهجي والتربوي».

وأضاف «العثماني»: «التطورات التي وقعت بالحزب أوضحت أنه في حاجة إلى تغيير وتدقيق على المستوى الفكري والتربوي»، موضحا أن الحزب سيعمل على مشاركة أقصى عدد من أعضائه في هذا الحوار.

وانتخب «سعد الدين العثماني»، ديسمبر/كانون الأول الماضي، أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية، خلفا لـ«عبد الإله بنكيران»، الذي قاد الحزب لولايتين متتاليتين، منذ 2008.

وكان العاهل المغربي عين «العثماني» رئيسا للحكومة، في مارس/آذار 2017، خلفا لـ«بنكيران».

وتضم حكومة «العثماني» أحزابا كان «بنكيران» يرفض دخولها لحكومته، ويعتبرها السبب في «إفشال» تشكيل الحكومة بقيادته، ومنذ تشكيل حكومة «العثماني» يشهد حزب «العدالة والتنمية» خلافات حادة.