15 عاما على اعتقال 14 مسؤولا بنظام «صدام حسين»

الأحد 22 أبريل 2018 05:04 ص

تواصل السلطات العراقية احتجاز 14 مسؤولا من نظام الرئيس الراحل «صدام حسين»، وذلك بعد مرور 15 عاما على الحرب التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على العراق في مارس/آذار 2003.

وشملت قائمة أعدها التحالف الدولي 55 مطلوبا، تم إعدام 5 منهم وقتل 6 بينهم اثنان من أبناء «صدام حسين»، خلال مواجهات مسلحة، وتوفي 8 أثناء الاعتقال فيما أطلقت القوات الأمريكية سراح 16 منهم قبل مغادرتها العراق أواخر عام 2011.

وبين السجناء وزير الدفاع الأسبق «سلطان هاشم أحمد»، الذي حكم عليه بالإعدام في 24 يونيو/ حزيران 2007، دون تنفيذ العقوبة بسبب معارضة رئاسة الجمهورية التصديق على الحكم.

ويمثل الآخرون كوادر متوسطة في حزب «البعث» المنحل والجيش السابق أو مسؤولون حكوميون.

كما هناك «عبدالباقي عبد الكريم عبد الله» أحد أبرز قادة حزب «البعث» الذي اعتقل في يونيو/ حزيران 2015 في كركوك حيث كان مختبئاً.

ونقلت «فرانس برس» عن المحامي «بديع عارف» الذي يتابع قضايا بعض السجناء، قوله إن «معظمهم في سجن الناصرية جنوب العراق».

وأشار «عارف» إلى أن «ظروف اعتقال أغلب السجناء سيئة جدا»، مؤكدا أن «الحالة الصحية لسلطان هاشم متدهورة».

وصدرت أحكام غالبيتها بالإعدام، بحق الجميع باستثناء المسؤول سابقا عن شؤون العشائر «جمال مصطفى سلطان»، زوج «حلا» ابنة «صدام حسين» الذي مازال معتقلا منذ عام 2003 بدون محاكمة، وفقا للمحامي.

ولفت «عارف» إلى «تقديم 30 طلبا إلى السلطات العراقية للإفراج، دون الحصول على رد».

وتابع: «أعتقد أن هؤلاء سيبقون في السجن حتى الموت في حال عدم تدخل منظمات حقوق الإنسان التي لم تفعل شيئا حتى الآن».

ومازال خمسة من مساعدي «صدام حسين» هاربين أبرزهم النائب السابق لرئيس مجلس قيادة الثورة «عزة الدوري» الذي أعلنت السلطات العراقية وفاته في عدة مناسبات.

يذكر أن تنظيم «الدولة الإسلامية» في الموصل أعدم عام 2014 «سيف الدين المشهداني»، المسؤول السابق في حزب «البعث».

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

صدام حسين حزب البعث التحالف الدولي سجن الناصرية بالعراق