أصدرت محكمة التمييز الكويتية، الأحد، حكما نهائيا ببراءة النائب في مجلس الأمة (البرلمان) «وليد الطبطبائي» من تهمة إذاعة أخبار كاذبة تتعلق بولي العهد الكويتي، الشيخ «نواف الأحمد الصباح»، وذلك بعد رفض طعن النيابة العامة على حكم الاستئناف القاضي ببراءته.

وكانت محكمة الاستئناف قد ألغت حكم أول درجة بالامتناع عن عقاب «الطبطبائي» مع إلزامه تقديم تعهد بحسن السير والسلوك لمدة سنة، بكفالة 5 آلاف دينار، وقضت مجددًا ببراءته من الاتهام، وفقًا لصحيفة «الأنباء» الكويتية.

وتعود القضية إلى عام 2015، حيث وجهت النيابة العامة لـ«الطبطبائي» آنذاك تهمة «إشاعة أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية، والمساس بمقام ولاية العهد في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي».

وكان «الطبطبائي» قد نشر تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، قال فيها إن «إغراءات وضغوط إيرانية على الكويت لتنحية ولي العهد الشيخ نواف (الأحمد الجابر الصباح)، والدفع محله بشخص له علاقات قوية مع إيران. نتمنى أن تفشل هذه المحاولات الخبيثة».

وبموجب الدستور الكويتي يختار أمير الكويت ولي العهد، ويوافق على تعيينه مجلس الأمة. وتم تعيين الشيخ «نواف»، الأخ غير الشقيق لأمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، وليا للعهد عام 2006.

يشار إلى أن محكمة الاستئناف في الكويت قررت في يناير/كانون الثاني الماضي، وقف تنفيذ الحكم الصادر بحق «الطبطبائي» بالسجن 7 سنوات، وإخلاء سبيله في قضية «مواقعة طليقته بالحيلة» إلى حين الفصل في القضية.

وينتظر«الطبطبائي» حكمًا نهائيًا في قضية «اقتحام مجلس الأمة» في 6 مايو/ أيار المقبل.