التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، مع وفد جمعية الصداقة القطرية الأوروبية برئاسة «رامونا مانسكو» رئيسة الجمعية.

وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية إنه جرى خلال الاجتماع تعزيز العلاقات وآفاق التعاون المشترك بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية.

ونوه البيان إلى أن الشيخ «محمد بن عبدالرحمن» أطلع وفد الجمعية، على تطورات الأزمة الخليجية، وجهود دولة قطر لمحاربة التطرف والإرهاب، واستعرض سبل توطيد التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في المنطقة والعالم.

كما أطلع الوزير القطري الوفد الأوروبي، على الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر لتحسين أوضاع العمالة بشهادة منظمة العمل الدولية.

يذكر أن جمعية الصداقة القطرية الأوروبية تم إطلاقها في البرلمان الأوروبي، في أكتوبر/تشرين الأول 2012 وتضم الجمعية نوابا أوروبيين من مختلف الأحزاب مهتمين بدور دولة قطر وسياساتها الخارجية والتنموية والتعليمية وغيرها.

ويتمثل الهدف الرئيسي للجمعية في تعزيز العلاقات بين البرلمان الأوروبي، على وجه الخصوص، والاتحاد الأوروبي بشكل عام مع دولة قطر في مختلف المجالات والدفاع عن المصالح المتبادلة وتعزيز التعاون الثنائي عبر تنظيم لقاءات وزيارات متبادلة للجانبين القطري والأوروبي.

وتشهد قطر منذ بداية الحصار المفروض عليها في الخامس من يونيو/حزيران الماضي توافد العديد من الوفود الدولية والمنظمات الدولية للاطلاع على تداعيات الحصار عن قرب، وإجراء مقابلات مع عدد من المتضررين من الأزمة، موازاة مع تحركات تقوم بها الدبلوماسية القطرية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر لشرح الآثار السلبية التي خلفها الحصار على المواطنين والمقيمين في دولة قطر، ودول الحصار نفسها.

وعلى الرغم من كل النداءات الدولية المطالبة بوقف الحصار، وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لا تبدي دول الحصار الأربعة (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أي نية للتراجع عن الحصار الذي رفضه المجتمع الدولي.