مصر وكينيا تبحثان تطورات مفاوضات «سد النهضة»

الأحد 22 أبريل 2018 07:04 ص

ناقش وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، الأحد، مع الرئيس الكيني، «أوهورو كينياتا»، في القاهرة آخر تطورات ملف المياه ومفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي.

جاء ذلك خلال لقاء «شكري» و«كينياتا»، خلال توقف الأخير بمطار القاهرة الدولي، وفق بيان للخارجية المصرية، دون تفاصيل حول تلك الرحلة.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه إن «شكري التقى كينياتا خلال توقفه بمطار القاهرة، وناقشا عددا من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وتطرق الجانبان إلى عدد من الموضوعات التي تهم البلدين، مثل «ملف المياه والتعاون بين دول حوض النيل، وجهود مكافحة الإرهاب، وتطورات مفاوضات سد النهضة (الإثيوبي)».

ولفت البيان إلى أن «شكري وكينياتا بحثا الأوضاع في كل من جنوب السودان والصومال».

وفي هذا الصدد، أعرب «شكري» عن تطلع مصر لاستمرار التنسيق مع الجانب الكيني على ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال 2019.

وسبق لقاء «شكري» مع الرئيس الكيني، لقاءان مع رئيسي دولتين بحوض النيل، خلال أسبوع، الأول لقاءه الثلاثاء مع الرئيس البوروندي «بيير نكورونزيزا»، والثاني لقاء مساعد الرئيس المصري «إبراهيم محلب» الرئيس التنزاني «جون ماجوفولي» الخميس.

وتطرقت اللقاءات الثلاثة إلى العلاقات الثنائية ومفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي والملف المائي.

ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي إريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، ومصر، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وتنزانيا، ورواندا، وكينيا.

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لـ«سد النهضة» على تدفق حصتها السنوية (55.5 مليار متر) من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر، فيما تقول أديس أبابا إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

مصر الرئيس الكيني وزير الخارجية سد النهضة الصومال جنوب السودان