وجه ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، الأحد، برقية شكر إلى وزير الداخلية السعودي «عبدالعزيز بن سعود»، بعد يوم من حادثة إطلاق النار في منطقة الخزامي بالقرب من القصر الملكي السعودي.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية «واس» نص البرقية التي جاء فيها: «اطلعنا على برقية سموكم بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال الفترة من 1 / 10 / 1438 هـ حتى 2 / 8 / 1439 هـ مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه، والتي أظهرت انخفاضا في نسب الجرائم ككل».

وتابعت: «انخفضت جرائم القتل العمد بنسبة 6.5%، وانخفضت جرائم العِرض بنسبة 14.5%، وانخفضت جرائم السرقة بنسبة 2%، وانخفضت جرائم السطو المسلح بنسبة 10.5%، وفي مجال الأمن والسلامة المرورية انخفضت أعداد الحوادث المرورية بنسبة 19.7%».

وبحسب البرقية فقد «انخفضت أعداد المتوفين في الحوادث المرورية بنسبة 19.1%، وانخفضت أعداد المصابين في الحوادث المرورية بنسبة 15.9%، وفي مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات ارتفع مستوى الأداء في ضبط المهربين بنسبة 7.1%، وفي ضبط المتسللين عبر الحدود بنسبة 35.5%، وفي ضبط المتهمين في قضايا المخدرات بأنواعها بنسبة 34.95%».

وأوضحت البرقية أن «مستوى الأداء ارتفع في مجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، حيث أسفرت الإجراءات القائمة في الحملات الأمنية المشتركة وحملة (وطن بلا مخالف) عن ضبط نحو 984 ألف مخالف حتى تاريخه».

وخاطب «بن سلمان» وزير الداخلية السعودي قائلا: «فلسموكم ولمنسوبي الوزارة بقطاعاتها كافة الشكر على هذا الأداء المميز الذي يؤكد حرص الجميع وعزمهم على مواصلة العمل بهمة وعزم لا يلين خدمة لدينهم وبلادهم ومليكهم».

وتأتي برقية «بن سلمان»، عقب ليلة مضطربة عاشتها الرياض، مساء السبت، بسبب سماع دوي إطلاق نار بالقرب من منطقة «الخزامي» في العاصمة بالقرب من القصر الملكي.

وأعلنت شرطة الرياض أنها أسقطت طائرة بدون طيار «درون» كانت تطير في منطقة محظورة بالقرب من القصر، وبصورة غير مصرح لها، ما اضطر أجهزة الأمن للتعامل معها.

فيما كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، أن حادثة إطلاق النار، لم يكن لها علاقة بطائرة «درون» للهواة، كما قالت الرواية الرسمية.

وأوضح في تغريدات له عبر «تويتر»، أن «الهجوم كان من سيارات تحمل مدفع 50 ملم والرد كان عشوائيا».

ولفت إلى أنه «لم تتوفر تفاصيل حتى الآن عن هوية المهاجمين (الذين اختفوا) ولا الهدف من الهجوم ولا عن عدد الإصابات».