وافقت السلطات المصرية، على عبور جثمان العالم الفلسطيني «فادي البطش»، الذي اغتيل مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عبر أراضيها، إلى قطاع غزة.

وأعلنت السفارة الفلسطينية في ماليزيا، الثلاثاء، أنها تلقت موافقة خطية بذلك.

وأكد السفير الفلسطيني في ماليزيا، «أنور الأغا»، إرسال جثمان «البطش» إلى مسقط رأسه في غزة خلال الـ24 ساعة المقبلة.

وأضاف «الأغا»، أن «السفارة الفلسطينية في القاهرة تلقت موافقة من السلطات المصرية على عبور جثمان البطش لقطاع غزة، في انتظار ترتيب إجراءات نقله عبر طائرة ماليزية»، بحسب «أخبار 24».

وأكدت عائلة «البطش»، نقل جثمان نجلها إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غزة، برفقة زوجته وأبنائه.

وكان وزير الدفاع لإسرائيلي، «أفيغدور ليبرمان»، طالب السلطات المصرية بمنع دخول جثمان «البطش»، قائلا: «لا نُحضر جثث عناصر حماس إلى قطاع غزة، هذا ما وافق عليه المستشار القضائي للحكومة، ولن نسمح بدفن المهندس في غزة».

واشترط وزير التعليم الإسرائيلي «نفتالي بينيت»، عدم دفن جثمان «البطش» بمسقط رأسه في قطاع غزة، «إلا بعد تسليم حماس جثامين الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها ودفنهم».

وفجر السبت الماضي، أطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية، النار على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاما) أثناء سيره على ممر المشاة؛ ما أسفر عن مقتله، حسب شرطة كوالالمبور.

وأصدرت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بيانا نعت فيه «البطش»، ووصفته بـ«فارس من فرسانها»، لكنها لم تتهم أية جهة بالمسؤولية عن اغتياله، في الوقت الذي اتهمت فيه أسرة «البطش» الموساد الإسرائيلي صراحة، بالوقوف وراء اغتيال نجلها.