أثار مقطع فيديو يظهر فيه شاعر سعودي يتطاول على سلطنة عمان، والسلطان «قابوس»، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل في السلطنة، مطالبين بتحرك ضد تلك الإساءة.
وأبان المقطع شاعرا سعوديا يقف منشدا، خلال تأدية رقصة عرضة جنوبية، قائلا: «الدعم لزيود اليمن ما ييجي إلا من عمان.. واحنا ما عجزنا الا ما عرفنا الصديق من العميل».
وأضاف: «والمنطقة فيها الفتن والحروب وشيء يخوف.. من ينصح السلطان قابوس يتغير بغير.. وإن ما عمر في صفنا لا يعود ضدنا».
واعتبر مغردون عمانيون أن تلك الإساءة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، خاصة أنها حدثت في فعالية رسمية تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام السعودية، على حد قولهم.
واعتبر حساب يدعى «السيف النقاد»، معلقا على المقطع أن هذا الشاعر وهؤلاء الراقصين ما هم إلا «جاهلين تم شحنهم وتعبئة فراغاتهم»، وأن السلطنة «تترفع عن ذلك».
وتفاعل مغرد سعودي مع المقطع، معتبرا أن هذا الشاعر لا يمثل الشعب أو الحكومة السعودية، لكن حساب عماني يدعى «بنت قابوس» رد عليه قائلة إن هذا المهرجان الذي شهد إلقاء تلك القصيدة كان رسميا ومذاعا على التليفزيون.
وتساءل العماني «مازن الهدابي»: «متى تستخدم حكومتنا الاتفاقية الأمنية الخليجية، مثل ما استخدمتها الدول المجاورة ضد مواطنين عمانيين عبروا عن وجهة نظرهم في حدود جروب واتس اب؟».
واعتبرت «بنت الأكرمين» أن الأمر ما هو إلا «استفزاز جديد بتوقيع جديد».
وتتهم أوساط سعودية، سلطنة عمان بالتقارب مع الحوثيين في اليمن، بسبب رعايتها لتوجه السلام بينهم وبين المملكة، علاوة على سيادة المذهب الشيعي بالسلطنة.
