الرئاسة الفلسطينية: لن نقبل أية خطة بديلة عن دولة عاصمتها القدس

الثلاثاء 24 أبريل 2018 11:04 ص

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية «نبيل أبوردينة»، إن أية محاولة لترويج أفكار مشبوهة ومن أي جهة كانت، وتحت أي شعارات غامضة ومواقف غير نهائية، لن تكون لها قيمة، أو جدوى، مشيرا إلى أنه لن يتم القبول بأية خطة بديلة عن دولة عاصمتها القدس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الثلاثاء عن «أبوردينة» قوله: «نقول لمن يحاول الالتفاف على مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، من خلال طرح اقتراحات أو شعارات غامضة، إن هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل، لأنه لن يقبلها أحد، ولن تجد تجاوبا فلسطينيا، ولا عربيا»، في إشارة إلى «صفقة القرن»، التي تروج لها الإدارة الأمريكية.

ويطلق مصطلح «صفقة القرن» على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتابع: «من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل عادل لقضية اللاجئين، لأنها قضايا مركزية، وليست طارئة، وجميع الحلول المؤقتة والأفكار الغامضة ستنتهي».

وشدد على أن «أية عروض ومن أية جهة كانت إقليمية أو دولية، لا تلبي الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني لن ترى النور، ولن تكون لها أية شرعية».

وأكد «أبوردينة» على أن القدس بمقدساتها ستبقى عنوان الهوية الفلسطينية، وهي مفتاح تحقيق السلام، والأمن، والاستقرار، في المنطقة والعالم.

وجدد التأكيد على أن أية أفكار وهمية وغير واضحة ستكون بمثابة محاولات عبثية، وستدخل المنطقة والعالم في مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وأعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدا عربيا وإسلاميا ودوليا.

ولاحقا كشفت الخارجية الأمريكية عن أن خطوة نقل السفارة ستتم منتصف مايو/آيار المقبل، «تزامنا مع ذكرى إعلان دولة (إسرائيل)» أو يوم النكبة، كما يسميه الفلسطينيون والعرب والمسلمون.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القدس إسرائيل فلسطين دولة فلسطينية