كاتب كويتي يبرر اغتيال «البطش» ويصفه بـ«الإرهابي»

الثلاثاء 24 أبريل 2018 12:04 م

برر الكاتب الكويتي «عبدالله الهدلق» عملية اغتيال العالم الفلسطيني «فادي البطش» في ماليزيا قبل يومين، واصفا إياه بالإرهابي ومشبها العملية بعملية اغتيال المهندس التونسي «محمد الزواري» والذي تم اغتياله قبل نحو العامين.

وفي مقال له تحت عنوان جهاز الموساد يبطش بـ«فادي البطش»، نشره عبر حسابه بموقع (تويت شورت) قال الكاتب الكويتي: «بعد مضي وقت على اغتيال الإرهابي (فادي البطش) في ماليزيا، ما زالت (إسرائيل) رسميا تلتزم الصمت، كما جرت العادة في معظم عمليات الإغتيال السابقة، في حين أفسحت المجال لوسائل إعلامها ومحلليها للشؤون الأمنية أن يستفيضوا في التلميح أحيانا والتصريح أحيانا عن مسؤولية جهاز الموساد الإسرائيلي عن الإغتيال، من خلال وضع لائحة اتهام ضد (البطش) توضح جناياته وجرائمه الإرهابية ضد (إسرائيل) وشعبها، لوقف جهود حماس لتطوير وسائلها القتالية الجارية في جنوب شرق آسيا».

وأضاف: «اغتيال البطش لا يحتاج كثيرا من الجهد لمعرفة الجهة المسؤولة عنه، فهو أحد كوادر الجناح العسكري لحماس الإرهابية الموالية لإيران والمتحالفة معها، كما أن اغتياله يشبه في ظروفه ما حصل في اغتيال الإرهابي التونسي محمد الزواري قبل عامين بمدينة صفاقس حيث أطلق عليه المنفذون النار من مسافة قريبة، ومن الجنايات الإرهابية التي انخرط بها البطش خلال عمله في الذراع العسكرية لحركة حماس أنه عمل في مجال تطوير المزيد من الوسائل القتالية الإرهابية والتخريبية، واللافت في عملية الاغتيال مكانها الجغرافي وهو ماليزيا الدولة التي يوجد فيها عدد غير قليل من الطلاب الجامعيين الفلسطينيين تجنيد حماس لعددٍ كبيرٍ منهم».

 

واعتبر «الهدلق» أن اغتيال «البطش» وما سبقه من عمليات، يشير لما يمكن وصفه بالحرب السرية التي تجري وراء الكواليس بين حركة «حماس» وما وصفها بـ(دولة إسرائيل)، وتبعاتها المتوقعة على الوضع الأمني في قطاع غزة.

والإثنين، كشفت الشرطة الماليزية عن صورتين مفترضتين لشخصين يشتبه بضلوعهما في عملية اغتيال الفلسطيني «فادي البطش»، تم رسمهما بناء على إفادات شهود عيان.

وقالت الشرطة إن المشتبه بهما ربما تعود أصولهما إلى الشرق الأوسط أو أوروبا، ويتمتعان ببنية جسدية ضخمة.

واغتيل «البطش»، الباحث في علوم الطاقة، السبت الماضي، إثر تعرضه لـ10 رصاصات، أثناء مغادرته منزله متوجها لأداء صلاة الفجر، بأحد ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الكاتب الكويتي «عبدالله الهدلق» الفلسطينيين ويدافع عن الكيان الصهيوني وجرائمه.

وكان «الهدلق» قد اعتبر في برنامج حواري سابق على قناة «الرأي» الكويتية أنه قبل العام 1948 لم يكن هناك شيء اسمه فلسطين إلا في مخيلة الحالمين، رافضا وصف (إسرائيل) بالدولة المحتلة، وقال «ليس هناك احتلال، وهناك شعب عاد إلى أرضه».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الكويت فلسطين فادي البطش عبدالله الهدلق الموساد الاحتلال الإسرائيلي