قررت السعودية تغيير اسم أية منشأة تحمل اسم الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أو أي من ملوك المملكة السابقين، دون الحصول على إذن رسمي.

وقالت صحيفة «عكاظ»، إن «توجيهات عليا ألزمت وزارتي التعليم والعمل والتنمية الاجتماعية وهيئة الهلال الأحمر السعودي بتغيير مسميات 19 منشأة وقاعة ومركزاً ومدرسة وبرنامجاً، حملت اسم خادم الحرمين الشريفين دون الحصول على إذن رسمي».

وشملت التوجيهات ضرورة «حصر جميع ما حمل اسم خادم الحرمين الشريفين أو أياً من الملوك السابقين دون إذن أو اعتماد رسمي، مشددة على ضرورة تغيير مسماه».

وتضمنت المنشآت التي صدرت التوجيهات بتغيير مسمياتها: قاعة بمقر وزارة التعليم، وقاعة بمبنى الهلال الأحمر، ومعهد لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود، ومركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان، وبرنامجا للتعليم من أجل التوظيف بجامعة الأمير سلطان، و13 مدرسة بعدد من المدن، بالإضافة إلى قاعة في مبنى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

فيما نص التوجيه على المنشآت التي تمت الموافقة على تسميتها باسم خادم الحرمين الشريفين، وتضم في وزارة الدفاع قاعدة الملك سلمان الجوية، قاعدة الملك سلمان للإسناد البحري، ميدان الملك سلمان للتدريب والرماية، ومستشفى الملك سلمان بالشمالية الغربية، و6 طرق وحيا سكنيا وقاعة للأنشطة الثقافية في عدد من القواعد العسكرية.

وشملت التسميات المعتمدة في وزارة الحرس الوطني، مستشفى الملك سلمان التخصصي بالطائف، وفي وزارة الصحة مستشفى الملك سلمان بالرياض، وفي وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية شارع الملك سلمان بمدينة ينبع الصناعية، وواحة الملك سلمان للعلوم «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية».

وشملت في وزارة الشؤون البلدية والقروية 6 طرق و3 شوارع و10 حدائق و4 متنزهات، وساحة ومجمعا وقاعة، ومشروع إسكان، فيما شملت في وزارة التعليم مكتبة الملك سلمان بجامعة الملك سعود، ومركز الملك سلمان للدراسات التاريخية لجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود.

وفي أكتوبر/تشرين الثاني 2016، صدرت «توجيهات عليا» بعدم إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين، أو أي اسم من أسماء ملوك المملكة الراحلين، أو ولي العهد، على أيِّ منشأةٍ من المنشآت العامَّة أو الخاصَّة أو غيرها، إلاَّ بإذن من «المقام السامي».