قال الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، الأربعاء، إن هناك دولا (لم يسمها) وجهات منظمة تمول وتدعم التنظيمات الإرهابية لارتكاب هجمات شرسة في مصر.

وأضاف «السيسي» خلال كلمة متلفزة بثها التليفزيون الحكومي، بمناسبة الاحتفال بـ«عيد تحرير سيناء»، الذي يحل 25 أبريل/نيسان من كل عام، أن «مصر تواجه منذ سنوات هجمات شرسة من تنظيمات إرهابية مدعومة وممولة من دول وجهات منظمة».

وتابع: «شبكة كبيرة من التنظيمات الإرهابية استطاعت في السنوات الأخيرة استغلال حالة الفوضى السياسية التي ضربت المنطقة، لتحتل أراضي واسعة في دول شقيقة، وزيّن لها الوهم أنها قادرة على فعل ذلك في أرضنا الغالية».

وتساءل الرئيس المصري: «أين نحن الآن؟، ماذا حققنا؟، وكيف يمضي طريقنا نحو المستقبل؟»، مشيرا إلى أن «الأطماع لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها فإن خطورتها لم تقل».

وشدد على أن «المصريين قاتلوا من أجل سيناء وتحريرها، وأن مصر تبنت خيار التنمية الشاملة المستدامة باعتباره الطريق نحو المستقبل اللائق لشعب مصر».

ويخوض الجيش المصري عملية أمنية موسعة منذ 9 فبراير/شباط الماضي؛ لتعقب التنيظمات المسلحة في شمال ووسط سيناء، ويتكبد هناك خسائر فادحة على يد «ولاية سيناء»، الفرع المحلي في مصر لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وتتعرض مدن وقرى سيناء لحصار أمني، ومداهمات، وقطع لخطوط الاتصالات والإنترنت، فضلا عن تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتزايد حركة النزوح منها إلى محافظات أخرى.