الحرس الثوري الإيراني: (إسرائيل) خائفة والسعودية تتعرض لهزيمة ثقيلة

الخميس 26 أبريل 2018 11:04 ص

اعتبر نائب قائد الحرس الثوري الإيراني «حسين سلامي» أن (إسرائيل) خائفة، وأمريكا مرتبكة استراتيجيا، والسعودية تتعرض لهزيمة ثقيلة، في إشارة إلى الحرب اليمنية.

ونقلت فضائية «الجزيرة» عن «سلامي» قوله، إن «إسرائيل تعيش حالة رعب بسبب وجود قوات إسلامية على حدودها»، حيث تتواجد قوات إيرانية في سوريا لدعم نظام «بشار الأسد».

وأضاف «سلامي» أن «إيران قادرة على ضرب العمق الاستراتيجي لعدوها بالمنطقة»، في إشارة إلى (إسرائيل).

ولم توضح «الجزيرة» مزيدا من التفاصيل عن التصريحات ومناسبتها على الفور.

وفي السابع من الشهر الجاري، هدد المسؤول بـ«الحرس الثوري» الإيراني اللواء «غلام علي رشيد»، السبت، دولا (لم يسمها) «تحاول اختبار قوة إيران وصبرها الاستراتيجي في الدفاع عن مصالحها وتوفير الاستقرار في المنطقة»، في إشارة إلى السعودية.

وأكد «رشيد»، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (فارس)، أن «بلاده ترصد كافة التحركات بمنطقة الخليج وسوف تتعامل مع أي استفزاز يهدد أمن إيران والمنطقة بحزم وقوة».

وقال القيادي بـ«الحرس الثوري» إن «سياسة إيران في الخليج وبحر عمان دفاعية ردعية من خلال التواجد الفعال في المجالات كافة»، مبينا أن «المنطقة الخليج وبحر عمان مكانة خاصة في سياسات إيران الدفاعية الأمنية».

وفي 12 من الشهر ذاته، توعد قائد فيلق «عاشوراء» التابع للحرس الثوري الإيراني «عابدين خرم»، (إسرائيل) بـ«رد حاسم» على عدوانها الأخير على مطار «T4» العسكري في سوريا، والذي أودى بحياة 7 إيرانيين.

ونقلت وكالة أنباء «مهر» عن «خرم» قوله في مراسم تشييع «أكبر زوار جنتي» الذي وُصف بأنه أحد المدافعين عن المقدسات من الذين قتلوا خلال الضربة الجوية الإسرائيلية: «فليعلم العدو الصهيوني أنه سيتم الرد على جريمة إراقة الدماء الطاهرة للشهيد زوار جنتي وسائر الشهداء، في الوقت المناسب وبكل حزم ودقة».

وتعتبر إيران (إسرائيل) عدوها الأول، فيما تشهد العلاقات بين طهران والرياض، أزمة حادة، منذ إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي (شيعي) «نمر باقر النمر»، مع 46 مداناً بالانتماء لـ«التنظيمات الإرهابية».

كما يخيم التوتر على العلاقات بين السعودية وإيران، بسبب عدد من الملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، والملفين اليمني والسوري؛ حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام «بشار الأسد» بسوريا والحوثيين في اليمن.

  كلمات مفتاحية

الحرس الثوري إيران حسين سلامي السعودية إسرائيل أمريكا