نجح الإنجليزي «جيمس ميلنر»، نجم وسط ميدان نادي ليفربول، في كتابة اسمه بحروف من نور في تاريخ دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ»، بعدما بات اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في موسم واحد بتاريخ البطولة الأشهر والأعرق قارياً وعالمياً.

وتمكن «ميلنر» من تقديم التمريرة الحاسمة التاسعة له الموسم الجاري 2017-2018 بدوري أبطال أوروبا، لأحد زملائه، وذلك خلال مواجهة ليفربول وروما، التي انتهت بفوز الأول بنتيجة 5-2، في ذهاب دور نصف النهائي.

وجاءت التمريرة الحاسمة التاسعة من جانب «ميلنر» من خلال ركلة ركنية إلى زميله البرازيلي «روبرتو فيرمينو» الذي سجل هدف ليفربول الخامس في المباراة.

وحطم «ميلنر» البالغ من العمر 32 عاماً الرقم القياسي الذي كان يحتفظ به الثنائي الإنجليزي «واين روني» نجم مانشستر يونايتد السابق وإيفرتون الحالي، والبرازيلي «نيمار دا سيلفا» نجم برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الحالي، وذلك في الشكل الجديد للمسابقة الذي اعتمد في موسم 2003-2004، حيث صنع كل لاعب منهما ثماني تمريرات حاسمة فقط في موسم واحد.

ويمتلك «ميلنر» مسيرة كروية طويلة، دافع خلالها عن ألوان الكثير من الأندية الإنجليزية، أبرزها ليدز يونايتد، نيوكاسل يونايتد، أستون فيلا، مانشستر سيتي قبل أن يستقر في ليفربول منذ عام 2015.

وفي دوري أبطال أوروبا خاض «ميلنر» 31 مباراة فقط، أحرز هدفين وقدم لزملائه 14 تمريرة حاسمة بينها 9 تمريرات هذا الموسم، ليؤكد توهج موهبته مع ليفربول.