التقى رئيس مجلس الشورى القطري، «أحمد بن عبدالله آل محمود»، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، «خالد المشري»، مهنئاً إياه بتسلم مهام عمله الجديد، وذلك في لقاء هو الأول من نوعه بين مسؤول قطري ورئيس المجلس الأعلى الليبي.

جاء ذلك اللقاء على هامش المنتدى البرلماني الاقتصادي العربي الأفريقي، في العاصمة المغربية الرباط؛ أمس الأربعاء، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

ويُعد هذا أول لقاء بين مسؤول قطري و«المشري»، منذ انتخاب الأخير على رأس المجلس الأعلى للدولة، مطلع أبريل/نيسان الجاري.

ووصل «آل محمود» إلى الرباط، الثلاثاء، ليرأس وفد قطر المشارك في أعمال المنتدى البرلماني الاقتصادي العربي الأفريقي، الأربعاء والخميس.

فيما وصل «المشري»، الإثنين، في زيارة قال إنها من أجل إيجاد حلول «لبعض القضايا العالقة» حول اتفاق الصخيرات.

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، وقع الفرقاء الليبيون اتفاقًا سياسيًا بمنتجع الصخيرات، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس أعلى للدولة (هيئة استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب، باعتباره الجسم التشريعي للبلاد.

ويتصارع على النفوذ والشرعية في ليبيا قطبان، الأول حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، في العاصمة طرابلس (غرب)، والتي تحظى بتأييد المجلس الأعلى للدولة، والثاني القوات التي يقودها «خليفة حفتر»، والمدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق).