صدق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس، على تعيين مدير المخابرات المركزية «سي.آي.إيه» «مايك بومبيو» وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس «دونالد ترامب».

وأيد 54 من أعضاء المجلس تقلده المنصب، مقابل 41 صوتا عارضوا بعد مناظرة طويلة استغرقت يومين.

و«بومبيو» جمهوري وكان من قبل عضوا في مجلس النواب.

والأسبوع الماضي، صادقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين «مايك بومبيو» وزيرا للخارجية.

ويعتبر «بومبيو»، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، القريب من «ترامب»، من «الصقور» في السياسة الخارجية.

وأقال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وزير الخارجية السابق «ريكس تيلرسون» الشهر الماضي، واقترح تعيين مدير وكالة المخابرات المركزية «بومبيو» في هذا المنصب.

وأكد «ترامب» وأعضاء إدارته حينها أن أسباب إقالة «ريكس تيلرسون» من منصب وزير خارجية الولايات المتحدة تعود إلى خلافات كبيرة بينهما حول عدد من القضايا الدولية الملحة.

وواجه «بومبيو» مقاومة عنيفة من الديمقراطيين القلقين من سمعته الخاصة باتخاذ مواقف سياسية متشددة في السابق وتصريحاته الحادة عن المثلية الجنسية وعن الإسلام.