صحف مصر تتابع ختام تدريبات البحرين وتحتفي بشراكة الإمارات في الموانئ

الجمعة 27 أبريل 2018 05:04 ص

تابعت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، ختام فعاليات التدريب «المصري-البحريني» المشترك «خالد بن الوليد 2018» الذي نفذته عناصر من وحدات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الملكية البحرينية، وكشفت عن دراسة إنشاء شركة مصرية إماراتية مشتركة في مجال إدارة الموانئ البحرية والبرية.

واهتمت صحف القاهرة بتفهم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» معاناة المصريين نتيجة الآثار الناجمة عن تساقط الأمطار، بشكل مفاجئ وغير معتاد عليه خلال اليومين الماضيين، وهو ما أسفر عن أضرار كبيرة في ظل فشل حكومي في التعامل مع الموقف، كما أبرزت الرفض الأزهري لمطالبات شخصيات فرنسية بتجميد آيات من القرآن، معتبرا أن تلك الطلبات هي والعدم سواء.

اقتصاديا، احتفت صحف مصر بتحقيق البورصة المصرية «مستويات تاريخية»، حيث «ارتفع رأس مالها السوقي متجاوزا التريليون جنيه في أول مرة في تاريخه»، كما نقلته إعلان شركة «إيني» الإيطالية زيادة الإنتاج من حقل ظُهر ليصل إلى 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، وأكدت إصدار «السيسي» قرارًا جمهوريًا بالموافقة على قرض جديد من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بمبلغ مليار و150 مليون دولار.

وتابعت الصحف تفاصيل تطورات أزمة «جلد» معلم لطالب في إحدى مدارس محافظة المنوفية (شمال) عقابا له على شكوى ولي أمره من تقصير معلمة، كما اهتمت بما كشفته وثائق سرية بريطانية، من أن الرئيس المصري الراحل «أنور السادات» كان ينوي فعلا التخلي بإرادته عن الرئاسة، غير أن اغتياله عجل بالنهاية الدرامية.

ختام تدريبات البحرين

تابعت صحيفة «الأهرام» ختام فعاليات التدريب «المصري-البحريني» المشترك «خالد بن الوليد 2018» الذي نفذته عناصر من وحدات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الملكية البحرينية بحضور عدد من قادة القوات المسلحة البحرينية والمصرية والسفيرة المصرية بالبحرين، وذلك بعد أن استمرت التدريبات عدة أيام بمملكة البحرين.

وبدأ البيان النهائي للتدريب بتنفيذ أعمال الرماية النمطية وغير النمطية من الأوضاع المختلفة في الميادين المفتوحة باستخدام أحدث الأسلحة والمعدات والتدريب على رماية القناصة من مسافات مختلفة.

وتضمنت الأنشطة التدريبية على تنفيذ عملية مشتركة للقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة والخارجين عن القانون وأعمال مقاومة الإرهاب وتحرير الرهائن واقتحام المنشآت المختلفة باستخدام العربات الحديثة والمجهزة بأطقم الاقتحام من الجانبين، كذلك التدريب على أفضل الطرق لاقتحام وتحرير رهائن داخل طائرة مختطفة وإنقاذ المصابين.

كما شاركت عناصر من سلاح الجو الملكي البحريني في التدريب «خالد بن الوليد 2018» حيث تم تنفيذ أعمال الإبرار الجوي والاقتحام العمودي والإنزال المشترك للقوات الخاصة من الجانبين لتنفيذ المهام بمسارح العمليات وداخل المناطق باستخدام مروحيات الهليكوبتر.

شراكة مصرية إماراتية بالموانئ

وأبرزت صحيفة «الأخبار» لقاء رئيس الوزراء المصري، «شريف إسماعيل»، الخميس، بوفد يضم رئيس مؤسسة «قرقاش» الإماراتية والمدير المالي لشركة «هاتشيسون بورتس» في إطار اتحاد شركات دولية بهدف بحث سبل دعم علاقات التعاون مع مصر في مجال الموانئ.

وخلال اللقاء تم الاتفاق على دراسة إنشاء شركة مشتركة في مجال إدارة الموانئ وكذلك الاستثمار في مجال الموانئ البحرية والبرية وإنشاء مناطق لوجستية بالتنسيق مع وزارة النقل حول إمكانية القيام بمشروعات مشتركة، بما يعزز من الجهود المبذولة في إطار خطة تطوير الموانئ والخدمات المقدمة.

«السيسي» ومعاناة المواطنين

ونشرت صحيفة «الأهرام» تغريدة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أعرب خلالها عن تفهمه التام لحالة المعاناة التي ألمت ببعض المصريين نتيجة الآثار الناجمة عن تساقط الأمطار، بشكل مفاجئ وغير معتاد عليه خلال اليومين الماضيين.

 وأكد «السيسي» أن الدولة بكافة أجهزتها ستكثف من جهودها لتلافي حدوث مثل هذه الآثار مرة أخرى، وذلك بعد أن شهدت مناطق متفرقة من محافظات مصر سقوط أمطار مصحوبة بتيارات هوائية شديدة وبرق ورعد، ما تسبب حصار المواطنين داخل بيوتهم وسياراتهم وسط الشوارع الغارقة بمياه الأمطار في ظل فشل منظومة الصرف الصحي وغياب خطط طوارئ لسحب المياه.

رفض أزهري

وأبرزت صحيفة «الشروق» تصريحات وكيل الأزهر الشريف «عباس شومان» التي اعتبر خلالها أن «مطالبة 300 شخصية فرنسية بتجميد آيات في القرآن الكريم، بزعم أنها تحث على قتل غير المسلمين، غير مبررة وغير مقبولة وهي والعدم سواء».

وأضاف «شومان» أن هذه «المطالبات تدل على جهل مطبق لديهم على أفضل تقدير، فليس لدينا آيات تأمر بقتل أحد من دون ارتكاب جريمة من الجرائم الموجبة لقتل الفاعل كقتل الغير عمدا، أو رفع السلاح لقتالنا، ولسنا مسؤولين عن عدم فهم الآخرين لمعاني الآيات وأخذهم بظاهرها دون الرجوع إلى تفاسير العلماء لها، فما ظنه هؤلاء آيات تنادي بقتلهم هي آيات سلام في حقيقتها».

ولفت إلى أن آيات القتال كلها واردة في إطار رد العدوان إذا وقع علينا وليس إيقاعه على الغير، وهذا مبدأ لا خلاف حوله حتى بين المطالبين بتجميد هذه الآيات، فكل الأديان وحتى التشريعات الوضعية تقر حق الدفاع عن النفس والوطن والعرض وغيرها من صور الاعتداء، وحتى الأمر بإعداد القوة لإرهاب المعادين في قوله -تعالى- ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...) هي في حقيقتها آية سلام، لأن من يفكر في حربنا إذا اطلع على قوتنا خاف من مواجهتنا فامتنع عن الاعتداء علينا فامتنع عن قتالنا ونحن لا نقاتله طالما سالمنا، فكان إعداد القوة والتسلح بها مانعا للحرب بيننا وبينهم.

تريليون جنيه لأول مرة

وفي الشأن الاقتصادي، احتفت صحيفة «المصري اليوم» بتحقيق البورصة المصرية «مستويات تاريخية»، حيث «ارتفع خلال رأس المال السوقي إلى مستوى تاريخي متجاوزًا التريليون جنيه وجاء ذلك نتيجة لتأثر سوق المال  ببدء خطة الإصلاح الاقتصادي».

وحققت مؤشرات البورصة ايضا  مستويات تاريخية خلال الفترة الماضية، إذ تجاوز المؤشر الرئيسى مستوى 18 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه، ووصل  قيمة إجمالي التداولات خلال جلسة يوم 28 فبراير/شباط الماضي 3.1 مليار جنيه، وحققت صافي مشتريات الأجانب أعلى قيمة لتتجاوز 10 مليارات جنيه منذ بداية العام.

قرض جديد

اقتصاديا أيضا، أكدت صحيفة «الأخبار» إصدار «السيسي» قرارًا جمهوريًا بالموافقة على اتفاقية قرض تمويل برنامج سياسات التنمية الثالث للدعم المالي والطاقة المستدامة والقدرة التنافسية بين مصر والبنك الدولي للإنشاء والتعمير بمبلغ مليار و150 مليون دولار، والموقع في القاهرة بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك بعد موافقة مجلسي الوزراء والنواب.

ويهدف الاتفاق إلى مساندة برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني لتحقيق استقرار الاقتصاد واجتذاب الاستثمارات خاصة في قطاع الطاقة لتحقيق أمن الطاقة، فضلا عن تمكين الحكومة من زيادة مخصصات الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، والذي يرمي إلى زيادة معدلات التشغيل وتدعيم المالية العامة.

وتتوسع السياسة النقدية المصرية في الاقتراض لتغطية عجز الموازنة وسداد القروض السابقة والإنفاق على المشروعات القومية، بينما يتخوف مراقبون من التوسع في الاقتراض مشيرين إلى أن ذلك قد يغرق البلاد في دوامة ديون لا تنتهي، خصوصا بعد أن تجاوزت الديون إجمالي قيمة الناتج المحلي.

زيادة إنتاج «ظهر»

وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة «الشروق» إعلان شركة «إيني» الإيطالية، أنها قد بدأت في تشغيل وحدة الإنتاج الثانية من حقل ظُهر، وذلك بعد بدء تشغيل الحقل بـ4 أشهر فقط.

وبحسب بيان الشركة، فإن إنتاج حقل ظُهر قد ارتفع ليصل إلى 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا حاليا، ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع الإنتاج، بنفس الأداء الاستثنائي؛ ليصل إلى 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا في مايو/آيار المقبل و2 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2018، وعلى أن يصل إلى ذروته والبالغة 2.7 مليار قدم مكعب في عام 2019.

جلد تلميذ داخل المدرسة

واهتمت صحيفة «اليوم السابع» بآخر تطورات أزمة جلد طالب داخل مدرسته بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة)، حيث قررت وزارة التربية والتعليم،  إنهاء عقد المدرس صاحب واقعة جلد التلميذ، مؤكدة أن ما قام به المعلم لا يتفق مع أخلاقيات ومهنة التدريس.

وبدأت تفاصيل الأزمة عندما توجهت والدة الطالب إلى مدير المدرسة للشكوى من معلمة الرياضيات بداعي تقصيرها في متابعة ابنها الطالب لديها، فما كان من المدرس المشرف على المادة إلا أن قام بضرب الطالب وجلده أمام زملائه عقابا له على شكوى والدته، وهو الاعتداء الذي ترك آثارا واضحة بجسد الطالب.

وعقب هذه الواقعة، حرر ولي أمر الطالب محضرا بمركز الشرطة مصحوبا بتقرير طبي عن الواقعة، كما حرر محضرا آخر بعدها بيومين أفاد فيه بأنه بعد مرور يومين من الواقعة توجه بالطالب إلى المدرسة وقامت إدارة المدرسة بطرده وتهديده بعدم دخوله إلى المدرسة مرة أخرى إلا بعد التنازل عن المحضر، على حد قوله.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم، «أحمد خيري»، إن وكيل المديرية والقائم بمهام وكيل وزارة التعليم، «رضا الرشيدي»، قرر إنهاء عقد المعلم صاحب واقعة الاعتداء على الطالب، لافتا إلى أن ذلك تم بعد إجراءات التحقيقات والاطلاع على التوصيات. 

تنحي «السادات»

وتناولت صحيفة «الشروق» ما كشفته وثائق سرية بريطانية، من أن الرئيس المصري الراحل «أنور السادات» كان ينوي فعلا التخلي بإرادته عن الرئاسة، غير أن اغتياله عجل بالنهاية الدرامية له ولحكمه.

وأضافت الصحيفة أن تلك الوثائق، تكشف أن المشير «محمد عبدالحليم أبوغزالة»، وزير الدفاع حينها، قد ضلل الأمريكيين بشأن مصير «السادات» بعد حادث المنصة الشهير.

وفي تقرير مفصل بعث به إلى حكومته بعد 23 يوما من الاغتيال، قال «مايكل وير»، سفير بريطانيا في القاهرة حينذاك، إن «السادات» كان جادا في كلامه عن التنحي.

وتوقع السفير أن يكون ذلك يوم استرداد مصر الجزء الباقي من سيناء من (إسرائيل) في 25 أبريل/نيسان عام 1982، أي بعد حوالي 7 شهور من الاغتيال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صحف مصر الصحف المصرية صحف القاهرة خالد بن الوليد 2018 شركة مصر الإمارات الموانئ عبدالفتاح السيسي السادات اغتيال جلد طالب