دافع البرتغالي «جوزيه مورينيو»، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، عن نفسه ضد اتهامات الجماهير العربية بشكل عام وعشاق تشيلسي بصفة خاصة، بأنه السبب وراء رحيل المصري «محمد صلاح»، خلال فترة توليه تدريب البلوز.

ورحل «صلاح» عن تشيلسي حينما كان «مورينيو» مدربًا للبلوز، وذلك بعد غيابه عن المشاركة نحو عامين رغم أن المدير الفني البرتغالي هو من تعاقد معه قادماً من بازل السويسري، حيث انتقل إلى فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة ومنه إلى مواطنه روما بشكل نهائي. 

ونفى «مورينيو» أنه صاحب قرار الاستغناء عن «صلاح»، عام 2016، وحمل إدارة تشيلسي مسؤولية بيع الدولي المصري.

وشدد المدرب البرتغالي على أنه لم يتخذ قرار بيع «صلاح»، وقال لشبكة «ESPN» التلفزيونية: «يقول الناس أنني الشخص الذي باع صلاح لكن الأمر عكس ذلك، أنا من اشتريته من بازل، لكنه جاء البريميرليغ وهو صغير في السن وغير جاهز بدنيًا أو ذهنيًا واجتماعيًا وثقافيًا كذلك كان كل شيء صعب عليه للغاية وقررنا إعارته بناء على رغبة اللاعب».

وأضاف: «قرر تشيلسي بيعه، وعندما يرددون أني من قررت بيعه فهذا كذب، وافقت على إعارته وكان هذا ضروريًا لأن النادي كان يملك جناحين بعضهم لا يزال يلعب في تشيلسي مثل ويليان وإيدن هازارد وجميعهم متألق تماما».

وأكمل: «لكني فعلًا من اشترى صلاح ولم أبعه، المهم أنه لاعب رائع وسعيد حقًا بما يحققه خاصة أنه سجل ضد الجميع باستثناء فريقنا في مباراتين».

ويقدم «صلاح» أداءً مميزاً مع ليفربول منذ أن تعاقد معه بداية الموسم الجاري قادماً من روما الإيطالي، مقابل 42 مليون يورو.

وخاض النجم المصري البالغ من العمر 26 عاماً، مع ليفربول هذا الموسم 47 مباراة، أحرز خلالها 43 هدفاً وقدم لزملائه 15 تمريرة حاسمة، كما يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليغ»، ما أهله للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة كأول مصري وثان عربي يحقق هذا الإنجاز.

كما قاد «صلاح» ليفربول للاقتراب من التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما ساهم في الفوز على روما الإيطالي بنتيجة 5-2، في ذهاب دور نصف النهائي، حيث أحرز هدفين وصنع مثلهما.