حزب مصري يرحب بمبادرة «الهلباوي» للمصالحة بين النظام و«الإخوان»

الجمعة 27 أبريل 2018 12:04 م

رحب حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بمصر، بمبادرة القيادي الإخواني المنشق وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، «كمال الهلباوي»، لإطلاق مصالحة وطنية شاملة في البلاد.

وقال المستشار الإعلامي للحزب، «خالد الشريف»، المقيم في تركيا، إن حزبه يدعم أي جهد ومبادرة تقوم على حل سياسي للأزمة المصرية، وترد الحقوق والمظالم لأهلها، وتنهي حالة الاستقطاب والانقسام في المجتمع، وتحافظ على الدولة المصرية.

وطالب «الشريف» بتفعيل الحوار بين كل الأطراف، وإيجاد قواسم مشتركة بين جميع المصريين، مشددا على ضرورة الخروج من دائرة التخوين والتكفير، بحسب ما نقل عنه موقع «عربي 21».

وأضاف أنه من «المهم هو تهيئة المناخ لمثل هذه المبادرات، وتفاعل السلطة مع الحلول السياسية والمصالحة الشاملة، لأنها الطرف الأقوى في المعادلة»، معربا عن أمله أن يكون تهيئة الأجواء بالإفراج عن الإعلاميين والصحفيين وكبار السن والأطفال والنساء.

وكان «الهلباوي» أطلق مبادرة جديدة لمحاولة إنهاء الأزمة المصرية القائمة، مقترحا تشكيل «مجلس حكماء» من شخصيات وطنية مصرية وعربية ودولية، للوساطة بين نظام الرئيس «عبدالفتاح السيسي» وجماعة الإخوان.

ويضم مجلس الحكماء، الرئيس السابق للجمهورية السودانية «عبد الرحمن سوار الذهب»، ورئيس مجلس الأمة الكويتي «مرزوق الغانم»، ورئيس الحكومة الجزائرية الأسبق «عبد العزيز بلخادم»، ورئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان «الصادق المهدي»، والمفكر الفلسطيني «منير شفيق»، والمفكر اللبناني «معن بشور».

وتعاني مصر أزمة سياسية وانقساما مجتمعيا، وفق مراقبين، لم تفلح معها حتى الآن مبادرات محلية ودولية بين نظام حاكم يرفض عودة «الإخوان» إلى المشهد، وقطاع من المصريين يرفض بقاء الرئيس «السيسي» في الحكم.

وأعلنت الحكومة المصرية في ديسمبر/كانون الأول 2013، «الإخوان المسلمون» «جماعة إرهابية»، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق «محمد مرسي» من الحكم في انقلاب عسكري 3 يوليو/تموز 2013.

وكلما تجدد الحديث في مصر عن ضرورة المصالحة، أو ترددت أنباء عن محاولة وساطة، تصدر تصريحات رسمية مناهضة، ويندد إعلاميون موالون للنظام بالأمر.

المصدر | الخليج الجديد + عربي 21

  كلمات مفتاحية

البناء والتنمية الإخوان عبدالفتاح السيسي كمال الهلباوي المصالحة الوطنية