نجاة داعية سعودي بـ«جبهة النصرة» من الاغتيال شمالي سوريا

الجمعة 27 أبريل 2018 06:04 ص

نجا القيادي في «جبهة النصرة»، الداعية السعودي «عبد الله المحيسني»، من محاولة اغتيال استهدفت سيارته قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشمالي الشرقي، شمالي سوريا.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة «المحيسني»، المفتي الشرعي لـ«جبهة النصرة»، انفجرت، الجمعة؛ ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، إضافة إلى إصابة أحد مرافقيه بإصابة بليغة، حسب «د ب أ».

وهذه المرة الثالثة التي ينجو فيها «المحيسني» من محاولة اغتيال حيث تعرض لمحاولة اغتيال بداية يوليو/حزيران الماضي، عندما أقدم شخص على تفجير نفسه قرب «المحيسني» لدى خروجه من مسجد أبي ذر الغفاري في إدلب، وأصيب قبلها بأيام بطلق ناري خلال محاولته حل خلاف بين «هيئة تحرير الشام» و«فيلق الشام» في محافظة إدلب.

وشهدت محافظة إدلب، الخميس والجمعة، أكبر عدد من محاولات الاغتيال؛ حيث تجاوزت 25 محاولة قتل خلالها 18 شخصا، بينهم قياديان وعناصر وكوادر طبية من «هيئة تحرير الشام» وعدد من الفصائل الأخرى، أبرزهم القيادي في الهيئة «أبو الورد كفر» الذي قتل قرب مدينة معرة النعمان بإطلاق نار على سيارته.

وأكد مصدر المعارضة أن هيئة تحرير الشام «نصبت عدد من الحواجز في منطقة سراقب ومناطق إدلب بعد تعرض قياديها لمحاولة الاغتيال، وتمكنت عناصرها من القبض على شخصين متهمين بمحاولات الاغتيال في بلدة كفر عويد في ريف إدلب بعد إطلاق النار عليهما بشكل مباشر».

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

سوريا السعودية جبهة النصرة هيئة تحرير الشام محاولة اغتيال عبد الله المحيسني