خلص مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي إلى أن الرئيس «دونالد ترامب» وفريق حملته بريء من التنسيق مع الحكومة الروسية أو استخباراتها في الانتخابات الرئاسية 2016، التي أوصلته إلى البيت الأبيض.

جاء ذلك في تقرير نهائي أصدره النواب الجمهوريون في لجنة الاستخبارات، الجمعة، بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

ورفض أعضاء الحزب الديمقراطي في اللجنة تأييد التقرير، ووصفوه بـ«غير المكتمل»، واعتبروا أن معدي التقرير رفضوا إصدار مذكرات الاستدعاء وقوضوا نزاهة التحقيق.

والأسبوع الماضي، قالت لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي، إنها لم تجد أي أدلة تثبت التواطؤ بين حملة الرئيس «دونالد ترامب» الانتخابية وروسيا.

وأشارت اللجنة إلى أن «اجتماعات الأشخاص المرتبطين بترامب مع ممثلي روسيا، بما في ذلك مع السفير الروسي السابق، لا تثبت تواطؤهم مع موسكو».

وأكدت اللجنة أنها «لم تجد أي أدلة على التواطؤ بين موسكو وحملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016».

وتجري في الكونغرس تحقيقات مستقلة حول «التدخل الروسي» في الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها «ترامب»، وأيضاً يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص «روبرت مولر».

وعينت وزارة العدل الأمريكية «مولر»، في 17 مايو/أيار 2017، مدعيا عاما للتحقيق في قضية «التدخل الروسي».

وتنظر التحقيقات الأمريكية حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات التي أفرزت فوز «ترامب»، في احتمال وجود تواطؤ بين حملة «ترامب» وروسيا، أو ما إن كان «ترامب» عرقل تحقيقًا حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، «جيمس كومي»، في مايو/أيار 2017.